اقوال الصحف الروسية ليوم 30 اكتوبر/تشرين الاول
صحيفة " روسيسكايا غازيتا " تتحدث عن موقعٍ الكتروني أطلقته مديرية الصحة في العاصمة التترية قازان. تقول الصحيفة إن الموقع سيساعد سكان المدينة في مراقبة الوضع الصحي لكل فردٍ من أفراد أسرهم. وتضيف أن بوسع أيِ مواطن أن يسجل نفسه في الموقع وينشئ مرجِعاً طبياً خاصاً به. وهذا ما يتيح له التواصل مع مستوصفِ الأطفالِ أو المدرسة للحصول على المعلوماتِ الدقيقة عن صحة طفله. ويلفت القائمون على المشروع النظر أن لكل طفلٍ في قازان ملفاً صحياً في الموقع يتضمن نتائج الفحوصاتِ الطبية ومواعيدَ التلقيح وغير ذلك من المعلومات التي تحظى باهتمام الوالدين. ومن المفترض أن يطلِق الموقع خدمة الرسائل القصيرة، وذلك لتذكير الأهل بموعد التلقيح ضد الحصبة مثلاً أو تاريخ المراجعةِ الدورية لطبيب الأسنان. وعن هذا المشروع يقول المسؤول في مديرية الصحة بالعاصمة التترية ألكسي شولايف إن اعتماد تكنولوجيا المعلوماتية في قطاع الصحة سيشكل أداةً فعالة للوقاية من الأمراض. ويؤكد شولايف أن المديرية تسعى إلى تمكين جميعِ السكان من مراقبة حالتهم الصحية بواسطة الانترنت.
صحيفة "إزفستيا" تعلق على نبأ إقرار الميزانية الدفاعية الأمريكية للعام 2010 . تقول الصحيفة إن الرئيس أوباما وقع مؤخراً على قانونٍ بهذا الشأن علماً بأن اعتماد ميزانيةِ البنتاغون يتم عادةً في مطلع أوكتوبر/تشرين الأول من كل عام. ويعزو المحللون سبب التأخير إلى التغيرات الجذرية التي طرأت على مشروع الميزانية. ويشيرون في هذا الصدد إلى تقليص البرامجِ غير الفعالة من جهة وزيادة تمويل العمليات العسكريةِ في الخارج من جهةٍ ثانية. وتنقل الصحيفة عن المحلل العسكري الروسي روسلان بوخوف أن النخبة السياسيةَ في إدارة أوباما تدرك أن سياسة الإدارة السابقة قد استنفدت أغراضها. ويوضح المحلل أن إدارة بوش أنفقت أموالاً طائلة على الحرب في العراق وأفغانستان واستمرت في تكديس أسلحةٍ لا لزوم لها إلا في حربٍ مع خصمٍ بقوة الاتحاد السوفيتي السابق. ويضيف بوخوف أن تسليح القوات الأمريكية هو الأفضل في العالم. ولذلك قرر أوباما خفض الإنفاقِ على الأسلحة التي كان يبتاعها الجيش وفق برامجَ عسكرية تعود لحقبة الحرب الباردة. ومن ناحيتها أخذت روسيا تسير على النهج نفسه إذ عدّلت من سياسة التصنيع العسكري الذي كان يشمل في السابق تشكيلةً واسعةً من الأسلحةِ والعتاد الحربي. وبات من الواضح الآن أن أنواعاً عديدةً منها فقدت جدواها ومن ذلك مثلا مشروع تصنيعِ قاذفةٍ بدون طيار. ويعلل المحلل العسكري ذلكَ بالقول إن روسيا ليست دولةً معتدية ولا تنوي اختراق الدفاعاتِ الجوية لدولٍ أخرى. ويخلص إلى أن ترشيد النفقاتِ العسكرية بات توجهاً عاماً على الصعيد العالمي.
صحيفة "فريميا نوفوستيه" تتناول الزيارة التي تعتزم وزيرة الخارجية الأمريكية القيام بها إلى إسرائيل. تقول الصحيفة إن هيلاري كلينتون ستبذل محاولةً جديدة لإقناع الفلسطينين والإسرائيليين باستئناف المفاوضات السلمية. وتلاحظ أن اللقاءات بين الجانبين بعد وصول نتنياهو إلى السلطة اقتصرت على اجتماعٍ وحيد ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وقد تم هذا اللقاء بحضور الرئيس الأمريكي وذلك أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي على هامش الدورة 64 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس أوباما منح أثناء ذاك اللقاء الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مهلةَ 3 أسابيع لإحياء العملية السلمية. غير أن هذا الطلب الأمريكي لم ينفذ. وتنقل الصحيفة عن مصادر إعلاميةٍ إسرائيلية أن علاقات الولايات المتحدة مع الفلسطينيين تشهد أزمةً عميقة. وترى هذه المصادر أن كلينتون ستدعو الفلسطينيين إلى تخفيف مطالبتهم بتجميد الإستيطان في الضفة الغربية. ويستبعد كاتب المقال أن يتمكن الأمريكيون من إقناع الفلسطينيين بتغيير موقفهم في الظروف الحالية. ويعزو ذلك إلى الانتخابات الفلسطينية التي من المقرر إجراؤها في 24 من كانون الثاني / يناير القادم. ويضيف أن الزعيم الفلسطيني محمود عباس لن يكون قادراً عشية الانتخابات على اتخاذ قراراتٍ لا تحظى بتأييد المواطنين. وتشير المصادر الإعلامية الإسرائيليةُ أيضاً إلى أن واشنطن أدركت في نهاية المطاف هذا الواقع وبالتالي ستحث كلينتون الجانبين على إجراء مفاوضاتٍ غير مباشرة بوساطةٍ أمريكية.
ونعود إلى صحيفة "إزفستيا" ومقالٍ عن المؤتمر الدولي الأول للسلامة المرورية الذي سيعقد في موسكو أواسط الشهر المقبل. وبهذه المناسبة عقد رئيس إدارة المرور الروسية فيكتور كيريانوف مؤتمراً صحفياً أعلن فيه أن نماذجَ جديدة للسيارات المزودةِ بوسائلِ أمانٍ إضافية ستعرض أثناء المؤتمر. وأضاف أن الحوادث المرورية تسفر عن مقتل شخصٍ واحدٍ كل ست ثوان، بحيث يبلغ مجموع ضحاياها في العالم مليوناً 300 ألفِ شخصٍ سنوياً. وإذ أشار إلى أن وسائل أمان السائقين تتحسن باستمرارٍ مع بقاء المشاة دون حمايةٍ حقيقية، أكد كيريانوف أن هذا الوضع سيتغير عما قريب. ومضى قائلاً إن المؤتمر سيناقش تصاميمَ جديدةً للسيارات من شأنها توفيرُ الحماية للمشاة. وعن تفاصيل ذلك يقول المصممون إنهم زودوا السيارات بوسائد هوائية لحماية المشاةِ البالغين وأخرى لحماية الأطفال. أما التحكم بهذه الوسائد فيتم بواسطة مستشعِراتٍ تحدد مدى قربِ الشخص من السيارة. وبالإضافة إلى هذا الجانب تم تطوير منظومةِ حمايةٍ تقي الركاب من الصدمات التي تتعرض لها السيارة من الخلف. وتتألف هذه المنظومة من وسائد هوائية مركبةٍ في صندوقِ السيارة وأجزائها الخلفية.
ويؤكد المصممون أن نظام الحمايةِ هذا اجتاز جميع الاختبارات بنجاح، وأصبح جاهزاً للعمل.
صحيفة "نوفيي إزفيستيا" تطالعنا بمقال عما تصفه بفورةٍ عالميةٍ في نشاط المتاحف رغم ظروف الأزمة. تلاحظ الصحيفة أن أوروبا وآسيا لم تكن تشهد في السابق افتتاح أكثرَ من متحفين أو ثلاثةٍ في العام. بينما يقدر عدد ما يفتتح منها الآن بالعشرات والمئات. ففي إسبانيا مثلاً تم خلال بضع سنوات افتتاح أكثرَ من 25 متحفاً للفن المعاصر. وفي هذا العام ظهر العديد من المتاحف في الإمارات العربية المتحدة واليابان والصين وغيرها. ومما يفسر هذه الظاهرة أن المتاحف أصبحت في عصر السياحةِ الجماهيرية مصدراً هاماً من مصادر الدخل. وجاء في المقال أن المتاحفَ في الغرب تحولت إلى أماكنَ لقاءِ وتواصلِ بين الناس كمركز بومبيدو في باريس الذي تشغل دور السينما الطابق السفلي منه. كما يحتوي متحف غوغن-هايم في نيويورك على سوقٍ تجاريٍ ضخم بإمكان الزائر أن يبتاع فيه أي كتابٍ عن الفنون، بما في ذلك الكتب الروسية. وفي المتاحف الأوروبية ثمة نوادٍ للنقاشاتِ السياسية يشارك فيها أناس من مختلف الفئاتِ والاتجاهات. أما في روسيا فيرى كاتب المقال أن استحداث متاحفَ من هذا النوع يجري ببطءٍ شديد وذلك رغم بعض التغيرات التي طرأت على هذا المجال منذ تفكك الاتحاد السوفيتي. ويشير الناقد الفني أندريه يروفييف إلى بعض المشاريع التي تمولها مؤسسات خاصة معبراً عن أسفهِ الشديد لقلة عددها. ومن جانبٍ آخر يلفت النظر إلى أن القائمين على المتاحف الروسية ما زالوا ينظرون إليها كأماكنَ تتصف بقدسيةٍ معينة حتى أنهم لا يحبذون الكلام بصوتٍ عال داخل قاعاتها.
ونتوقف أخيرا مع صحيفة "موسكوفسكي كمسموليتس" التي تقول إن حاكم ولاية كاليفورنيا أرنولد شوارتزنيغر طلب من فنانٍ روسي صنعَ تمثالٍ برونزي لفلاديمير بوتين. وتضيف الصحيفة أن الفنان ألكسندر تشيرنوشوكوف سبق أن صنع تماثيل للزعماء السوفييتِ والروس بطلبٍ من شوارتزنيغر الذي تضم مجموعته الفنية تماثيل لينين وستالين وخروشوف.
وبدأ اهتمام نجمِ هوليوود السابق بهذا الأمر في عام 1991 وذلك عندما أهداه اتحاد كمال الأجسام الروسي أحد أعمال تشيرنوشيكوف. وإذ أعجب بهذه الهدية قرر أن يضم إلى رصيد متحفهِ الشخصي تماثيل القادة السوفييت والروس. ومن جانبه يلفت صانع التماثيل إلى أنه صب تمثال بوتين مستعيناً بصوره، وقد تطلب الأمر 32 صورةً لإبراز كافةِ ملامحِ الوجه. ويقول الفنان الروسي إنه ينوي صب تمثالٍ للرئيس دميتري مدفيديف عما قريب، علماً بأن صنع قالبٍ يعكس ملامح وجهِ الرئيس الروسي سيكون أكثر صعوبة. وفي الختام تذكر الصحيفة أن تشيرنوشوكوف سيسافر العام القادم إلى الولايات المتحدة ليسلم تمثال بوتين لحاكم ولاية كاليفورنيا شخصياً.
اقوال الصحف الروسية عن الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية
صحيفة "ار بي كا ديلي " اليومية كتبت مقالا بعنوان (الروبل لا يخشى الهبوط) اشارت فيه الى ان وكالة موديز للتصنيف قدرت حجم القروض المتأخرة في روسيا حتى نهاية العام ب 20 % مضيفة انه في حالة استمرار الضغوط على الروبل كَتَسَرُب رؤوس اموال المُودِعين من المصارف وحتى في حالة انهيار العملة الروسية بمقدار 20 % فان الاقتصاد الوطني قادر على مواجهة الازمة.
صحيفة " كوميرسانت ") كتبت مقالا تحت عنوان (غازبروم نفط تقع في الديون ) ذكرت فيه ان شركة غازبروم نفط اشترت الحصة المسيطرة لشركة (ان آي اس) الصربية التي تعمل في قطاع تكرير النفط لكن الشركة الروسية اكتشفت ان ديونا تقدر بمليار دولار على عاتق شركة (ان آي اس) ينبغي سدادها في الاجل القريب واضافت الصحيفة ان شركة تكرير النفط الصربية تمكنت الشهر الماضي من الاتفاق على تمديد موعد سداد القروض الى خمس سنوات.
اما صحيفة " فيدومستي " فكتبت مقالا تحت عنوان (احتياطيٌ قياسي) قالت فيه ان البنك المركزي الروسي خفض سعر الفائدة الى 9.5 % ممايعد ادنى مستوى معللا ذلك بضرورة دعم النمو في قطاعات الاقتصاد الحقيقي وتقول الصحيفة ان السياسة النقدية التي يتبعها البنك تعمل على خفض قيمة القروض مستقبلا وهي تتناسب مع توجهات الحكومة في هذا المجال.