روسيا والاكوادور توقعان اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين
أعلن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف خلال مباحثاته مع نظيره الاكوادوري رافايل كوريا أن روسيا مهتمة بتطوير العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن الاكوادور تعد إحدى شركاء روسيا الإستراتيجيين في هذه المنطقة.
أعلن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف أن روسيا مهتمة بتطوير العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى تطور العلاقات بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة.
جاء تصريح مدفيديف هذا خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الاكوادوري رافايل كوريا عقب مباحثاتهما التي جرت في 29 أكتوبر/ تشرين الأول بموسكو.
وأكد الرئيس الروسي أن الاكوادور تعد إحدى شركاء روسيا الإستراتيجيين في أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى تطابق وجهات نظر البلدين فيما يخص العديد من القضايا الدولية الملحة.
كما شدد مدفيديف على زيادة التبادل التجاري بين البلدين في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنه قد بلغ 1 مليار دولار. وأضاف أن روسيا مهتمة بتطوير التعاون الإقتصادي مع الاكوادور، وترغب بالمشاركة في مشاريع اقتصادية مشتركة مع الطرف الاكوادوري.
ووقع الطرفان الروسي والاكوادوري في ختام المباحثات 7 وثائق من بينها إتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وصفقة لبيع مروحيتين للنقل العسكري من طراز "مي-E171" إلى الاكوادور وكذلك إتفاقية التعاون في مجال إستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
كما إلتقى الرئيس الاكوادوري برئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، وناقش الطرفان في أثناء لقائهما تطوير التعاون في جميع المجالات بين البلدين، وأكدا ضرورة تعزيز العلاقات الإقتصادية وأهمية زيادة التبادل التجاري بين موسكو وكوتو.
يمكنكم الإطلاع على المزيد من التفاصيل حول العلاقات الروسية الاكوادورية