دمى فخارية ترسم التراث الموسيقي الشعبي الروسي
احتضنت موسكو معرضا يضم ما يزيد عن 2000 قطعة فنية عبارة عن دمىً فخارية صغيرة تستخدم كالناي، وتصدر ألحاناً باتت جزءاً من التراث الموسيقي الروسي الشعبي.
احتضنت موسكو معرضا يضم ما يزيد عن 2000 قطعة فنية عبارة عن دمىً فخارية صغيرة تستخدم كالناي، وتصدر ألحاناً باتت جزءاً من التراث الموسيقي الروسي الشعبي.
لقد اجتمعت في هذه التشكيلات الصغيرة هشاشة الفخار وأنامل الفنانين ، بالاضافة إلى عبق التراث الاصيل لتدهش الناظرَ والمستمع على حد سواء.
وشارك في هذا المعرض 40 فناناً وجامعَ تحف ليكشفوا لنا أسرار هذا الفن التقليدي الروسي وجميعَ الاتجاهات الفنية في صنع الدمى الفخارية. ولكل اتجاه فني اسمه الخاص، الذي يعكس اسمَ المنطقة التي ظهر فيها، أو الفنان الذي ابتكر طريقةَ صنعها.
مـيزة المعرض الاساسية أنه لم يقتصر على القطع الفنية الروسية، بل أنه قدم للمرة الأولى صَفاراتٍ فخاريةً من دول أخرى. فنجد الدمى الافريقيةَ وكأن الشمسَ قد تركت أثرها على محَـيـاها، أما ما جاء من جزيرة مايوركا الاسبانية فعكس بهجةَ شعبها وحبَه للموسيقى.
ففي عصر المدنية، وفي زمن أصبحت فيه الآلات تصنع كل ما يحيط بنا يزداد اشتياق المرء لما هو مصنوع باليد ، لما يحمله من دفء العاطفة، ولكونه يعيد إلى الذهن ذكريات عصر جميل مضى.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور