الصين تستنسخ حاملة طائرات روسية
تشير تقارير إعلامية إلى أن الصين تتجه إلى صنع نموذج مقلد عن حاملات الطائرات الروسية بعد أن بدأت ببناء طراد بحري يحاكي مثيله الروسي "فارياغ" الذي اشترته من روسيا في تسعينات القرن الماضي.
تشير تقارير إعلامية إلى أن الصين تتجه إلى صنع نموذج مقلد عن حاملات الطائرات الروسية بعد أن بدأت ببناء طراد بحري يحاكي مثيله الروسي "فارياغ" الذي اشترته من روسيا في تسعينات القرن الماضي.
وقد تبدو اتهامات "القرصنة" الموجهة للصين بشأن منتجات بسيطة وصغيرة، قد تبدو أمرا عاديا ، ولكن أن تسعى بكين لتقليد معدات عسكرية ثقيلة فإن ذلك أمر يجذب الإنتباه أكثر.
ويرى المراقبون أن هذا البلد يقترب من البدء ببناء حاملة طائرات تصنع في الصين، وذلك وفق نموذج الطراد الروسي "فارياغ" الذي اشترته بكين من موسكو في تسعينات القرن الماضي. ولكن المحللين يعتقدون أن الصين ستواجه صعوبات كثيرة في طريق بناء حاملة طائرات، حيث أكد أندري فرولوف وهو باحث في مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات بأنه " من المستحيل استنساخ هيكل معقد كهذا. ومن الممكن عمل تقليد للهيكل الخارجي ولكن من الضروري أن تكون لديك معرفة تامة لكي يتم إنجاز ذلك. ولا أعتقد ان حاملة الطائرات يمكن تقليدها".
وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول الصين الإستفادة من التسليح الروسي. فعلى مدى سنوات عقدت الصين صفقات أسلحة قانونية مع روسيا بلغت نحو ملياري دولار، وعلى الرغم من ذلك تفجرت العام الماضي فضيحة أتهمت فيها الصين بتقليد طائرة مقاتلة روسية من طراز " سو - 27 ". ولكن بغض النظر عن إتهامات القرصنة العديدة إلا أن محللين صينيين يرون أنه ليست هناك حاجة إلى تقليد منتجات روسية في هذا المجال.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.