مقتل 13 شخصا بينهم 6 من موظفي الامم المتحدة اثر هجوم مسلح في كابول
اعلن زمراي بيشاري الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الباكستانية عن مقتل 13 شخصا بينهم 6 من موظفي الامم المتحدة اثر تبادل لاطلاق النار بين القوات الافغانية ومسلحين في دار الضيافة التابع للامم المتحدة، الذي يقع في حي شاريناو في العاصمة كابول. من جهته امر الرئيس الافغاني حامد كرزاي بتشديد الاجراءات الامنية بشكل فوري حول مقرات الامم المتحدة والبعثات الاجنبية الموجودة في كابول.
اعلن زمراي بيشاري الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الباكستانية عن مقتل 13 شخصا بينهم 6 من موظفي الامم المتحدة اثر تبادل لاطلاق النار بين القوات الافغانية ومسلحين في دار الضيافة التابع للامم المتحدة، الذي يقع في حي شاريناو في العاصمة كابول.
ووفقا لبيشاري، فان من بين القتلى 6 من موظفي الامم المتحدة، وهم 4 مواطنين من النيبال و2 من الافغان. كما واصيب 9 من موظفي الامم المتحدة على الاقل بجروح.
واضاف بيشاري، ان 3 من المسلحين قتلوا في تبادل اطلاق النار . كما فقدت عناصر الشرطة المحلية الافغانية 2 من عناصرها بالاضافة الى عنصر في الاستخبارات الافغانية ومواطن افغاني. كما وافاد بيشاري بان الشرطة الافغانية افلحت باحتجاز 2 من المسلحين.
وافادت وكالة "بختار" الافغانية للانباء نقلا عن مسؤولين في الأمن ، "شارك في الهجوم 7 مسلحين مزودين ببنادق كلاشنيكوف ويرتدون احزمة ناسفة ".
من جهته امر الرئيس الافغاني حامد كرزاي بتشديد الاجراءات الامنية بشكل فوري حول مقرات الامم المتحدة والبعثات الاجنبية الموجودة في كابول.
وفي تطور امني اخر سقطت 3 صواريخ من طراز "ب إم-12" على كابول. وقع أحدها بالقرب من مبنى وزارة الدفاع في حين استهدف الصاروخ الثاني فندق "كابول-سيرينا" الواقع بالقرب من القصر الرئاسي. أما الصاروخ الثالث فقد انفجر في منطقة غير مأهولة. ولم يتسبب ذلك في سقوط قتلى اوجرحى.
طالبان تعلن مسؤوليتها عن الهجوم
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، حيث قال الناطق باسمها إن المهاجمين كانوا مزودين باحزمة ناسفة وقنابل يدوية وبنادق آلية.
واضاف الناطق " نتبنى الهجوم ..وهذه هي الخطوة الأولى، التي تهدف الى عرقلة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في افغانستان التي ستجري يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني.
الهجوم لن يمنع البعثة من انجاز مهمتها في افغانستان
اعلن كاي ايدي رئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان للصحفيين يوم 28 اكتوبر/تشرين الاول ان الهجوم لن يمنع البعثة الاممية من انجاز مهمتها في هذا البلد والتي تهدف لبناء وضمان مستقبل افضل للشعب الافغاني.
ادانات دولية للهجوم
أدان الامين العام للناتو اندرس فوغ راسموسن، العمل الإرهابي الذي وقع في العاصمة الافغانية كابول صباح يوم 28 اكتوبر/تشرين الاول. كما أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا ولقيادة الامم المتحدة.
وقال "ان ضحايا هذا الهجوم الارهابي،الـ 6 من موظفي الامم المتحدة، هم متواجدون في افغانستان لمساعدة الشعب الأفغاني في بناء حياة جديدة. وان استهدافهم من قبل حركة طالبان لا يدل الا على ان هذه الحركة هي العدو الحقيقي للشعب الأفغاني".
وقد ادانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بشدة الهجوم الجبان، مذكرة بدعم بلادها الثابت للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في افغانستان المقرر اجراؤها الاسبوع المقبل.
وقالت كلينتون التي تقوم بزيارة الى باكستان المجاورة "ان الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم الثابت للامم المتحدة التي تسعى في عملها لمساعدة الافغان على بناء مستقبل افضل". واضافت: "اننا ما زلنا ملتزمين بدعم افغانستان وشعبها وبالعمل الذي نقوم به معهم لانجاز العملية الانتخابية".
ومن جهتها اعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها إزاء تدهور الاوضاع في أفغانستان. وقدمت تعازيها لاسر واقارب موظفي الامم المتحدة الذين راحوا ضحية هذا الهجوم. جاء ذلك بحسب ماافاد به لوكالة "ايتار -تاس" الروسية للانباء، المكتب الصحفي والاعلامي التابع لوزارة الخارجية الروسية: وجاء في البيان "نحن نشعر بالقلق إزاء تدهور الاوضاع في افغانستان.. ونعرب عن حزننا لفقدان 6 من موظفي الامم المتحدة الذين كانوا في دار الضيافة لحظة تعرضه للهجوم".
بدوره شجب الاتحاد الاوروبي الهجوم الارهابي. وقال وزير خارجية السويد كارل بيلدت الذي تترأس بلاده حاليا الاتحاد الأوروبي، "ان هذا العمل الشنيع اذهلنا واصابنا بصدمة".