النائب الأول للرئيس السوداني: هناك أمل بأن يبقى السودان موحداً
اكد النائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت يوم الاثنين 26 اكتوبر/تشرين الأول، بعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك بأن هناك أملا فى أن يظل السودان موحدا إذا ما كان الشريك الآخر فى الائتلاف الحاكم بالسودان جادا فى هذه المسألة.
اكد النائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت يوم الاثنين 26 اكتوبر/تشرين الأول، بعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك بأن هناك أملا فى أن يظل السودان موحدا إذا ما كان الشريك الآخر فى الائتلاف الحاكم بالسودان جادا فى هذه المسألة.
وقد جاءت زيارة سلفاكير الى القاهرة، حيث التقاه الرئيس المصرى حسنى مبارك بعد أن تفاقمت الخلافات بين شريكي الحكم السوداني «حزب المؤتمر الوطني» و «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي تقاطع جلسات البرلمان إلى أجل غير مسمى احتجاجاً على رفض «المؤتمر الوطني» تحديد موعد لإقرار قوانين مرتبطة باتفاق السلام عام 2005.
اجابة النائب الأول للرئيس السوداني - رئيس حكومة الجنوب جاءت قاطعة حول امكانية تمديد الفترة الانقالية للاستفتاء على مستقبل الجنوب الى ما بعد العام 2011، حيث قال " بات المطلوب من القاهرة هو التعامل مع سيناريوهات متباينة ربما تؤدى الى الخيار المر بالنسبة لها وهو انفصال الجنوب".
المعارضة السودانية تهدد بمقاطعة الانتخابات التشريعية
وكانت أحزاب المعارضة السودانية قد انسحبت يوم الاثنين 26 اكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد أن رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم التراجع عن منح جهاز المخابرات صلاحيات واسعة.
وطرح حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر حسن البشير قانونا لجهاز الأمن الوطني للاحتفاظ بسلطات الاعتقال والتفتيش واسعة النطاق. ووصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي انضمت الى حكومة ائتلافية بعد التوقيع على اتفاق السلام، وأحزاب المعارضة اقتراحات حزب المؤتمر الوطني بأنها غير دستورية. وهددت هذه الاحزاب بمقاطعة الانتخابات التشريعية المرتقبة اذا لم يتم تعديل القوانين التي تطالب باقرارها بما يتناسب مع الدستور الجديد بموجب اتفاق السلام الموقع مع الحكومة السودانية عام 2005.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.