أقوال الصحف الروسية ليوم 26 اكتوبر/تشرين الاول

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/36421/

نشرت صحيفة "إزفستيا" مقالا عن اجتماع الرئيس الروسي بزعماء المعارضة البرلمانية يوم السبت الماضي. وجاء في المقال
أن مدفيديف دعا هؤلاء إلى العودة للعمل في مجلس الدوما،الذي قاطعوا جلساته قبل أسبوعين احتجاجاً على ما وصفوه بتزوير نتائج الإنتخابات المحلية. واقترح سيد الكرملين على قادة الحزب الشيوعي، والليبرالي الديمقراطي، وروسيا العادلة، اقترح أن يرفعوا احتجاجاتهم إلى القضاء. من جانبهم سلم الشيوعيون الرئيس الروسي نسخةً من مشروعِ قانونِ ضمان حقوق المعارضة، وذلك بعد التعديلات التي يرون إدخالها على هذه الوثيقة. ويقترحون في هذا المجال تخصيص حصصٍ معينة لتمثيل أحزاب المعارضة في المجالس التشريعية. وإذ أكد مدفيديف أنه سيدرس التعديلاتِ المقترحة عبر في الوقت نفسه عن عزمه على طرح مبادرةٍ بهذا الخصوص بعد التشاور مع جميع الأحزاب السياسية. إلى ذلك أيد الرئيس اقتراح الحزب الشيوعي حول ضرورة الانتقال إلى نظام الإنتخاب في كافة أنحاء البلاد وفق التمثيل النسبي. وأضاف أن هذه الفكرة تحظى باهتمامه منذ فترةٍ بعيدة، وسيطرح رأيه بشأنها في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية بداية الشهر المقبل... وفي الختام أشار مدفيديف إلى نيته عقدَ جلسةٍ لمجلس الدولة في ديسمبر/كانون الأول لبحث السبل الكفيلة بتطوير النظام السياسي في روسيا.

 صحيفة "كوميرسانت"  تستعرض آفاق العلاقات الروسية الأوكرانية بعد الانتخابات الرئاسية القادمة في أوكرانيا. وتقول الصحيفة إن الأوساط الرسمية في روسيا تراقب بهدوء بداية الحملة الانتخابية في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة. وتلاحظ أن مسألة انضمامِ أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو مؤجلة حالياً. وتستدرك الصحيفة قائلةً إن المسائل الشائكة في العلاقات الروسية الأوكرانية ستبرز من جديد حالما تنتهي النشوة التي سترافق الهزيمةَ شبه المؤكدة للرئيس الحالي يوشينكو. ومن هذه المسائل الغاز، وأسطول البحر الأسود، ووضع اللغة الروسية في أوكرانيا. ويرى كاتب المقال أن أوكرانيا، وأياً كان رئيسها الجديد، لن تتخلى عن تحديث شبكةِ نقلِ الغاز عبر أراضيها. وتفضل كييف القيام بذلك اعتماداً على القروض الغربية، وذلك كي لا تفقد السيطرة على ممتلكاتها جراء الشروط الروسية. أما روسيا فلن تتخلى عن مشاريعها الراميةِ لمد أنابيب نقل الغاز إلى أوروبا دون المرور بالأراضي الأوكرانية. ومن ناحيةٍ أخرى سيكون على الجانب الأوكراني أن يحسم موقفه في العام القادم من مسألة بقاءِ الأسطول الروسي في سواستوبول بعد العام ألفين وسبعةَ عشر. ونظراً لأن الدستور الأوكراني يمنع وجود قواعدَ عسكريةٍ أجنبية على أراضي البلاد
سيضطر الرئيس المقبل لمطالبة روسيا بسحب أسطولها، أو سيعمد إلى تعديل الدستور. وفيما يتعلق بمشكلة اللغة، فمما لاشك فيه أن الأوكرانية ستبقى اللغة الرسميةَ للدولة، ما سيؤدي إلى تعميق التمايز في الهوية بين الروس والأوكرانيين. ويعبر الكاتب في الختام عن شكه بأن تتحسن لهجة الحوار بين الجانبين عما قريب.

 صحيفة "إزفستيا"  نشرت مقالا آخر يلقي الضوء على الزيارة التي قام بها الرئيس البوليفي إيفو موراليس إلى موسكو في الأسبوع الماضي. تقول الصحيفة إن موراليس بحث مع أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف مسألة استيرادِ طائراتٍ وحواماتٍ روسيةِ الصنع. ويلفت المراقبون إلى أهمية هذه المسألة بالنسبة لصناعة الطيران الروسية،خاصةً وأن الجانب الروسي يعتزم تصدير ستين طائرةً من طراز "أنتونوف -148 "  إلى بلدان أمريكا الجنوبية. وجاء في المقال أن بوليفيا توجهت أوائلَ أغسطس/آب الماضي بطلبٍ إلى روسيا للحصول على قرضٍ بقيمة مئةِ مليونِ دولار لتحديث قواتها المسلحة. وتتضمن عملية التحديث شراء طائراتٍ ومروحياتٍ ورادارات وغيرها من المعدات العسكرية. كما يُخطط لإنشاء مركزٍ تقني في قاعدة تشيموري الجوية لخدمة الطائرات الروسية التي تقصد أمريكا الجنوبية. ولهذا الغرض ستتم مضاعفة طول المَدْرج ثلاث مرات ليصبح قادراً على استقبال أحدث الطائرات. ومن الجدير بالذكر أن هذه القاعدةَ الجوية كانت تستخدم سابقاً من قبل الوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات،لكن موراليس اتخذ العام الماضي قراراً بوقف نشاط هذه الوكالة في بلاده. وجاء قراره  بعد أن اتهم الأمريكيين بالتجسس والتدخل في الشؤون الداخلية لبوليفيا ومحاولة الإطاحة بحكومتها الشرعية.

 صحيفة "فريميا نوفوستيه" تستعرض المساعي التي تبذلها الحكومة الروسية لتطوير بورصةِ تجارةِ النفط ومشتقاته. تشير الصحيفة إلى أن هذا الموضوع كان محور اجتماعٍ ترأسه نائب رئيس الوزراء إيغور سيتشين نهاية الأسبوع الماضي.
وتضيف أن شركات النفط مستعدة لزيادة مبيعاتها في هذه السوقِ البديلة إذا تمكنت الحكومة من استقطاب كبار المستهلكين إليها. وتعيد الصحيفة إلى الأذهان أن فكرة إنشاءِ بورصةٍ روسيةٍ للنفط والغاز طرحت في  عام 2006. وبعد عامين من ذلك تقرر افتتاح السوق في مدينة سان بطرسبورغ، على أن تقتصر التداولات فيها على المشتقات النفطية. ولكن الشركاتِ المنتجةَ للنفط أعلنت آنذاك أنها لن تزيد من حجم مبيعاتها إلا بعد ظهور لاعبين كبار وازدياد الطلب، الذي ما زال غيرَ متناسبٍ مع العرض. وبهذا الصدد أوعز سيتشين بإعداد الأساسِ القانوني، الذي من شأنه أن يفتح أبواب بورصةِ النفط أمام مؤسساتٍ حكوميةٍ كبرى كوزارة الدفاع وشركة سكك الحديد. وتخطط الحكومة أيضاً لاجتذاب عددٍ أكبر من منتجي النفط إلى هذه السوق، وذلك عن طريق تخفيض الرسوم على المشتقات النفطية.

 صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تنتقل الى الوضع في أفغانستان بعد الاتفاق على إجراء جولةٍ ثانية من الانتخابات الرئاسية... تقول الصحيفة إن الحملة الانتخابية قد بدأت عملياً بعد أن أعلنت لجنة الانتخاباتِ المستقلة النتائجَ النهائيةَ للجولة الأولى. وتفيد تلك النتائج أن كرازي حصل على قرابة  50% من الأصوات، بينما حصل منافسه عبدالله على  31%. وقد رفض الرئيس كرازي هذه النتائج، وكان على وشك الإعلان عن فوزه بمنصب الرئاسة لولايةٍ جديدة. وهذا ما أثار مخاوف واشنطن وعواصم الناتو الأخرى التي اعتبرت ذلك بمثابة كارثةٍ سياسية. وجاء في المقال أن جهود السيناتور الأمريكي جون كيري حالت دون ذلك. إذ تمكن من إقناع الرئيس الأفغاني بضرورة التصرف حسب القانون. هذا ويتوقع المراقبون أن يفوز كرازي في الجولة الثانية. إذ سيصوت له البشتون الذين يشكلون أغلبية سكان هذا البلد. ويشير كاتب المقال إلى أن هذه الأحداث جاءت في الوقت الذي استأنف فيه الرئيس أوباما وحكومته مناقشةَ تعزيزِ القوات الأمريكية في أفغانستان بناءً على خطةِ قائدها الجنرال ماك-كريستال. وتنص الخطةُ المقترحة على إرسال قوةٍ إضافية تتألف من أربعين ألفَ جنديٍ أمريكي لتنضم إلى قوات التحالفِ في هذا البلد البالغِ عددها مئةَ ألفِ عسكري. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس أوباما يرفض إرسال هذه التعزيزات قبل الخروج من المأزقِ السياسيِ الحاليِ في كابول.
ويخلص الكاتب إلى أن تنازل كرازي أراح الرئيس أوباما كما يبدو للوهلة الأولى. ومع ذلك ليس ثمة ما يضمن أن تسفر الدورة الثانية من الانتخابات عن حلٍ يرضي جميع الأطراف.

صحيفة "نوفيي إزفيستيا" نشرت مقالٍا عن مسابقة "حسناء روسيا  2009"، التي جرت ليلة الاثنين في مدينة كيميروفو السيبيرية.
 جاء في المقال أن التاج كان من نصيب يفغينيا لابوفا البالغةِ من العمر  23 عاماً. وتلفت الصحيفة إلى أن سيبيريا تفوز بهذا اللقب للعام الثاني على التوالي. اما  يفغينيا فسبق أن توجت ملكةَ جمالِ العالم للبيكيني في عام  2003. ويشار إلى أن حسناء روسيا  2009 تخرجت هذا العام من كلية التمثيل في معهد السينما، وسرعان ما أسند إليها أحد الأدوار السينمائية. وتجدر الإشارة إلى أن البلاد تشهد مسابقتين لاختيار أجمل الفتيات الروسيات، الأولى لاختيار ملكة جمال روسيا والثانية تعرف بمسابقة حسناء روسيا...
ولقد شاركت في مسابقة حسناء روسيا لهذا العام تسع وستون فتاة. وللتخفيف من وطأة الخسارة على المتسابقات أدرج منظمو المسابقة جوائزَ فرعيةً من قبيل صاحبة أجمل صورة، وأفضل عارضة، وملكة جمال جميع الدوائر الفيدرالية. وتلاحظ الصحيفة أن الكم الهائلَ من الألقاب يعني عملياً فوز جميعِ المتسابقات وإنْ اختلفت التسميات.

أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية

صحيفة "ار بي كا ديلي" نشرت مقالا تحت عنوان (قروضٌ عقارية بغير خوف) تناول الانخفاضَ الحاد في القروض العقارية لهذا العام، ونيةَ الوكالةِ الروسية لقروض الإسكان تنشيطَ السوق بواسطة خفض قيمة الدفعة الاولى من هذه القروض، ومن اجل ذلك قررت الوكالة تأسيسَ شركة تأمين حكومية يبدأ عملها في الربع الثاني من العام المقبل، لكن الصحيفة اضافت أن المشاركين في سوق العقارات يخشَون من زيادة حجم القروض السيئة.

صحيفة "كوميرسانت" نشرت مقالا بعنوان (خط الغاز يمر بفنلندا عبر الغابات) ذكرت فيه أن رئيسَ الحكومة الروسية اتفق مع نظيره الفنلندي على عدم رفع الرسوم الجمركية على الاخشاب المصدَرة الى فنلندا حتى عام  2012. اما رئيس الوزراء الفنلندي فقد وعد بالمصادقة حتى نهاية العام الحالي على بناء خط أنابيبِ غازِ السيل الشمالي المار عبر الاراضي الفنلندية الى اوروبا.

صحيفة "فيدومَستي" نشرت  مقالا بعنوان (وعـْدُ البنوك بالنمو) قالت فيه إن البنك المركزيَ الروسي يتوقع بلوغ نسبة التضخم في العام المقبل اقلَ من 9% وخفضَ نسبة الفائدة الى هذا الحد ايضا، كما أن تحسن حالة الاقتصاد سوف ينعكس على قطاع المصارف حيث تبدأ البنوك بتعويض ما فقدته من ارباح في العام الماضي من خلال اطلاقها للمَحافظ الائتمانية بما في ذلك القروضُ العقارية.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا