منظمات حقوقية فرنسية تناشد تطبيق توصيات غولدستون
طالبت جمعيات حقوقية في فرنسا في 21تشرين أول/أكتوبر بتطبيق توصيات تقرير غولدستون التي تبناها مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة.
طالبت جمعيات حقوقية في فرنسا في 21تشرين أول/أكتوبر بتطبيق توصيات تقرير غولدستون التي تبناها مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة.
وأكدت هذه الجمعيات أنه لابد من رفع الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل منذ تأسست، بهدف إعادة الاعتبار إلى "المنظومة القانونية والأخلاقية الدولية ولوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وأكد ميشال مورزيير مسؤول قسم إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الفرع الفرنسي لمنظمة العفو الدولية أن "فكرة القانون الدولي لا تستقيم بوجود دولة أو دول خارجة عن مجال تطبيقه وأن أولوية منظمة العفو الدولية هي ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب ومنتهكي حقوق الانسان بغض النظر عن انتماءاتهم الوطنية أو الثقافية".
وفي هذا الشأن أيضاً قال ممثلون عن جمعية الحركة ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب " أن تبني مجلس حقوق الإنسان لتقرير غولدستون يعد "مسألة إيجابية إلا أنها غير كافية".
واستهجنت الجمعية عدم تصويت فرنسا على القرار في مجلس حقوق الانسان، ووصفت هذا الموقف بأنه يثير الإستغراب.
من جانبه اعتبر موريس بيتون رئيس لجنة الرصد من أجل سلام حقيقي في الشرق الأوسط انه يجب العمل على إجبار كل من إسرائيل وحماس على تنفيذ توصيات القرار الذي دعا الطرفين إلى القيام بتحقيقات مستقلة حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وطالب المنظمات الإنسانية الدولية بالضغط على الحكومات الغربية بهدف عدم "رمي التقرير في سلة المهملات".