قائد الحرس الثوري الايراني يتوعد بالانتقام من اميركا وبريطانيا
قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري الاثنين 19 اكتوبر/ايلول ان جماعة للمتمردين السنة على صلة بالمخابرات الامريكية والبريطانية والباكستانية هي المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الايراني، متوعدا بالرد على الولايات المتحدة وبريطانيا.
قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري الاثنين 19 اكتوبر/ايلول ان جماعة للمتمردين السنة على صلة بالمخابرات الامريكية والبريطانية والباكستانية هي المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الايراني، متوعدا بالرد على الولايات المتحدة وبريطانيا.
ونقل الاعلام الايراني عن جعفري قوله إن اجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية كانت تعمل خلف الكواليس، ولذا فيجب اتخاذ اجراءات للرد عليها ومعاقبتها، مشيرا الى ان طهران ستطالب باكستان تسليمها زعيم حركة جند الله التي تتهمها ايران بالمسؤولية عن الهجوم.
وكان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أعلن ليلة الاثنين 19 أكتوبر/تشرين الاول في اجتماع طارئ للحكومة أنه تلقى معلومات تفيد بتعاون بعض عملاء الامن في باكستان مع عناصر جماعة "جنود الله" في الهجوم الذي استهدف ملتقى الوحدة بين السنة والشيعة في محافظة سيستان - بلوجستان جنوب شرق إيران.
وطالب الرئيس الايراني القيادة الباكستانية بالتعاون مع طهران لاعتقال منفذي الهجوم الذي أسفر عن مقتل 42 شخصا ، منهم 6 قادة في الحرس الثوري.
وذكر التلفزيون الحكومي الإيراني أن وزارة الخارجية الايرانية استدعت دبلوماسيا باكستانيا رفيعا في طهران وأكدت له ان هناك أدلة على أن "مرتكبي هذا الهجوم جاءوا الى ايران من باكستان".
طهران تتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بتدريب جند الله
إتهم الجنرال محمد باكبور قائد سلاح البر في حرس الثورة الاسلامية الإيرانية أجهزة المخابرات الاميركية والبريطانية بتدريب وتجهيز عناصر مجموعة "جند الله" السنية، وذلك في تصريح أدى به مساء يوم الأحد للتلفزيون الإيراني.
وقال الجنرال محمد باكبور إن "قاعدة المتمردين توجد في الدول المجاورة وهم يتدربون ويتجهزون هناك. وقد اقر الاشخاص الذين اعتقلوا بأن أجهزة المخابرات الاجنبية تجهزهم". ولكنه لم يعط ايضاحات حول هذه الاعتقالات.
من جانب اخر أعلنت السلطات الباكستانية إطلاق حملة أمنية في مختلف أنحاء البلاد ضد عناصر تنظيم "جند الله" التي تبنت الهجوم.
وكان وشنطن ولندن قد نفتا الاتهامات الموجهة إليهما من قبل طهران.
ومن المقرر أن يتم يوم الاثنين في مدينة زاهدان الحدودية تشييع 5 من القادة العسكريين و أكثر من 30 زعماء العشائر الذين لقوا حتفهم في عملية إرهابية نفذت في العشية في جنوب البلاد. أما مراسم تشييع القائد السادس فستجري يوم الثلاثاء في طهران.
روسيا مستعدة للتعاون مع طهران في التصدي للإرهاب والتطرف
بعث الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم الاثنين برقية الى نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد ضمنها تعازيه بمناسبة سقوط الضحايا في سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت في إيران خلال الأيام الماضية، و وقع آخرها يوم الأحد جنوب شرقي إيران.
وذكر مدفيديف أن روسيا مستعدة للتعاون مع إيران في مكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس الروسي: "نحن نعتقد أن مكافحة أخطار الإرهاب والتطرف تتطلب توحيد جهود كافة بلدان العالم. ونحن مستعدون للتعاون مع إيران في التصدي لهذه الأخطار".