مقتل 42 شخصا بينهم 6 من قادة الحرس الثوري في هجوم انتحاري جنوب شرق ايران

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/36054/

أعلنت السلطات الإيرانية سقوط 42 قتيلاً و30 جريحاً بينهم قادة كبار في الحرس الثوري الايراني بالإضافة إلى زعماء عشائر، في هجوم انتحاري تبنته مجموعة جند الله الإيرانية، وقع يوم الأحد 18 اكتوبر/تشرين الاول في محافظة سيستان - بلوجستان جنوب شرق إيران.

أعلنت السلطات الإيرانية سقوط  42 قتيلاً و30 جريحاً  بينهم  قادة كبار في الحرس الثوري الايراني بالإضافة إلى زعماء عشائر، في هجوم انتحاري تبنته مجموعة جند الله الإيرانية، وقع يوم الأحد 18 اكتوبر/تشرين الاول في محافظة سيستان - بلوجستان جنوب  شرق إيران.
وقال التلفزيون الرسمي الايراني ان الاعتداء الانتحاري  ادى الى مقتل الجنرال نور علي شوشتاري نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري ، والجنرال محمد زاده قائد الحرس الثوري في محافظة سيستان - بلوجستان، وقائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر جنوب شرق البلاد .
ووقع التفجير عندما اقتحم أحد الانتحاريين قاعة كان يجري فيها ملتقى الوحدة بين السنة والشيعة في ايران الذي يضم عدداً  من زعماء العشائر في تلك المحافظة ، مما اسفر عن مقتل وإصابة 60 شخصا بينهم رؤساء عشائر سنية وشيعية وجنرالات كبار في الحرس الثوري الايراني كانوا حاضرين في هذا الاجتماع ، وذلك  في أكبر ضربة للمؤسسة العسكرية الإيرانية.
 طهران تتهم واشنطن ولندن .. وجند الله تعلن مسؤوليتها

وأفاد التلفزيون الإيراني أن جماعة جند الله السنية أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار الانتحاري المذكور، وأضاف نقلاً عن مصادر ايرانية مطلعة أن بريطانيا أيضاً متورطة في تنظيم هذه العملية الارهابية .
بدوره أدان  رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الانفجار معتبراً  أنه موجه لـ "زعزعة الوضع" في المحافظة ، واتهم الولايات المتحدة بضلوعها فيه قائلاً انه لدى القيادة الإيرانية الكثير من المعلومات التي تشير إلى تورط واشنطن في دعم "التجمعات الإرهابية في الإقليم". وقال لاريجاني أنه سبق لباراك أوباما أن عبر عن رغبته بمد اليد لإيران، وها نحن نرى "هذه اليد ملطخة بالدم".

هذا وسبق للسلطات الإيرانية أن اعتقلت عبد الحميد ريكي، شقيق رئيس جماعة جند الله عبد المالك ريكي، جراء انفجار وقع سابقاً في مسجد بهذه المنطقة نفسها راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.

يذكر أن محافظة سيستان – بلوجستان تقع بمحاذاة الحدود مع باكستان، وتعتبر من أكثر المحافظات توتراً من الجانب الأمني ، ما دفع طهران إلى تحميل اسلام اباد مسؤولية القلاقل الأمنية التي شهدتها المحافظة بسبب عصابات المخدرات وجماعات مسلحة تنتمي للقاعدة، كما تقول المصادر الإيرانية.

وشنطن ولندن تنددان وتنفيان الاتهامات الموجهة إليهما
من جانبها نفت وزارة الخارجية البريطانية وقوف لندن وراء الانفجار، ونددت بالهجوم الإرهابي في محافظة سيستان – بلوجستان.
كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم الانتحاري الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني وأكدت بشدة على عدم صحة الإتهامات الموجهة لها.
وصدر بيان عن وزارة الخارجية الأمريكية موقع باسم ناطقها الرسمي يان كيللي ان الولايات المتحدة "تندد بالعملية الإرهابية وتتقدم بالتعازي في مقتل مواطنين أبرياء"، وجاء في البيان أن "المعلومات التي تحدثت عن احتمال ضلوع واشنطن في العملية محض كذب وافتراء".


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا