وزير الداخلية المولدافي لا يستبعد تورط القاعدة في انفجار كيشينوف
صرح وزير الداخلية المولدافي فيكتور كاتان في مؤتمر صحفي عقده يوم 15 اكتوبر/تشرين الاول انه لا يستبعد تورط عناصر من تنظيم القاعدة او من ترانسنيستريا (بريدنيستروفيه) في الانفجار الذي وقع مساء يوم 14 اكتوبر/تشرين الاول وسط مدينة كيشينوف العاصمة المولدافية، عندما احتفل حشد من سكان كيشينيوف بيوم مدينتهم.
صرح وزير الداخلية المولدافي فيكتور كاتان في مؤتمر صحفي عقده يوم 15 اكتوبر/تشرين الاول انه لا يستبعد تورط عناصر من تنظيم القاعدة او من ترانسنيستريا (بريدنيستروفيه) في الانفجار الذي وقع مساء يوم 14 اكتوبر/تشرين الاول وسط مدينة كيشينوف العاصمة المولدافية، عندما احتفل حشد من سكان كيشينيوف بيوم مدينتهم. وقال "ان هناك احتمالا ان يكون تنظيم القاعدة وراء الانفجار وذلك عن طريق بعض مؤيديه من الشباب في مولدوفا " وأشار أيضا إلى أنه "لا يستبعد ايضا بان تقف عناصر من ترانسنيستريا وراء الحادث".
وفي وقت سابق قال الوزير المولدافي انه لم يستبعد أن الانفجار يمكن أن يكون ناتجاً عن "عمل ارهابي حقيقي" ، الامر الذي استدعى فتح تحقيق جنائي.
وتجري الان التحقيقات لمعرفة أسباب الانفجار ومن يقف وراءه ، ويستمر العمل في مكان الحادث من قبل ممثلي وزارة الداخلية والاستخبارات والمختصين بالمتفجرات.
ووفقا لبيانات أولية فقد انفجرت قنبلة يدوية الصنع، كانت موضوعة من قبل شخص ما بالقرب من قوس النصر في الساحة المركزية للمدينة، وأدى انفجارها الى جرح اكثر من 36 شخصا معظمهم من الشباب تم نقلهم في سيارات الاسعاف الى اقرب مستشفى ليتلقوا العلاج.
وتشير المصادر الطبية الى ان اكثر الجرحى اصيبوا بجروح طفيفة، ويعود ذلك بحسب الخبراء المختصين الى ان القنبلة عندما انفجرت لم تنفجر بكامل قوتها ، ويرجح الخبراء ذلك الى ان القنبلة بقيت فترة طويلة في مكان رطب مما ادى الى بطلان بعض محتوياتها.