مؤتمر مجلس دول الـ "بارنتس" والقطب الشمالي ينعقد في مورمنسك
توجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين أول إلى مدينة مورمنسك الروسية الشمالية ، حيث سيشارك في فعاليات المؤتمر الثاني عشر للدول الأعضاء في مجلس دول بحر "بارنتس" والقطب الشمالي الذي سيعقد في الفترة مابين 15 - 17 الشهر الحالي. هذا وستشهد مورمنسك كذلك انعقاد منتدى اقتصادي تتم فيه مناقشة قضايا التطور الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من القضايا التي تهم دول المجلس.
توجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين أول إلى مدينة مورمنسك الروسية الشمالية ، حيث سيشارك في فعاليات المؤتمر الثاني عشر للدول الأعضاء في مجلس دول بحر "بارنتس" والقطب الشمالي الذي سيعقد في الفترة مابين 15 - 17 الشهر الحالي. هذا وستشهد مورمنسك كذلك في الفترة نفسها انعقاد منتدى اقتصادي تتم فيه مناقشة قضايا التطور الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من القضايا التي تهم دول المجلس.
كما سيتم التطرق في إطار هذا المنتدى الاقتصادي الدولي إلى استراتيجية تطور مورمنسك حتى عام 2025، وستقدم تقارير حول أهم المشاريع الاستثمارية في المنطقة.
وتأسس مجلس دول بحر بارنتس والقطب الشمالي في عام 1993 من أجل التعاون بين الدول المطلة على البحر والقطب ، ويضم في عضويته كل من روسيا والسويد والدانمارك وأيسلندا والنرويج وفنلندا، بالاضافة إلى اللجنة الاوروبية .
وتأسس المجلس بهدف تنمية المنطقة في مجالات عدة كالاقتصاد والتجارة، بالاضافة إلى سعيه لدعم البحث العلمي والبيئي، كما يعمل على تطوير البنية التحتية والسياحة والتعليم والتبادل الثقافي.
وفي لقائه مع الصحفيين قال محافظ مورمنسك دميتري دميتريينكو "ان مجرد وجود مجلس للتعاون بين دول أوروبا الشمالية لفترة تزيد عن 15 عاماً يؤكد أهميته وفعاليته، وانطلاقاً من التطور الموعود لهذه المنطقة وتعاظم مكانتها كمصدرللموارد الطبيعية، فإن أهمية المجلس سوف تتزايد".
وتتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المجلس بشكل دوري كل عامين، وتترأسه حالياً روسيا منذ نوفمبر عام 2007، وتتأهب السويد لاستلام منصب رئاسة المجلس ابتداءاً من نوفمبر القادم.
وتتمتع 9 دول اخرى بصفة مراقب في هذا المجلس وهي بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وهولندا وبولندا، بالاضافة إلى اليابان وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية وكندا.
وحول النشاطات والجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في المجلس، قال ليف فورونكوف الأستاذ في قسم التكامل الأوروبي في معهد موسكو للعلاقات الدولية " نقوم بالكثير من الخطوات مثل تطوير الطرق وحركة النقل والمنافذ الحدودية ومنح التأشيرات لمواطني دول التجمع. لذا فلا يمكننا الحديث عن فضل روسيا وحدها ، وإنما هي رغبة مشتركة من كل الدول الأعضاء. وقد تأسس المجلس عقب انتهاء الحرب الباردة بغية الحفاظ على تطور الحياة السلمية بالمنطقة".
من جانبه قال أناتولي زولوتوخين نائب رئيس جامعة النفط والغاز الروسية "أن النفط والغاز سيظلان يشكلان المصدر الرئيس للطاقة في العالم، لذلك يركز المجلس على تطوير حقول النفط والغاز البحرية في الدول الواقعة على "بارنتس" والقطب الشمالي الغنيين بموارد الطاقة، وأن مشاريع تطوير كهذه تحتاج إلى استثمارات ضخمة وتكنولوجيا حديثة يصعب على دولة بمفردها توفيرها".
وجاء في تصريح صدر عن وزارة الخارجية الروسية أن الفترة التي شهدت رئاسة روسيا للمجلس تميزت بديناميكية، إذ تمكنت روسيا من دعم مشاريع حيوية ترمي إلى تطوير ونمو المنطقة يكاملها.