روسيا والولايات المتحدة مستعدتان لمواصلة تحليل الاخطار الناجمة عن انتشار الصواريخ
أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في 13 أوكتوبر/ تشرين الأول بموسكو عقب مباحثاته مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون أن موسكو وواشنطن مستعدتان لمواصلة العمل على تحليل الاخطار الناجمة عن انتشار الصواريخ في اطار الخطط الجديدة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالدرع الصاروخية. كما أشار لافروف إلى أن موقفي روسيا والولايات المتحدة من ايران يتطابقان.
روسيا والولايات المتحدة مستعدتان لمواصلة العمل على تحليل الاخطار الناجمة عن انتشار الصواريخ في اطار الخطط الجديدة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالدرع الصاروخية. اعلن ذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقد في ختام المباحثات التي جرت يوم 13 اكتوبر/تشرين الاول في موسكو بينه وبين وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون.
وقال لافروف : " في سياق القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بالتخلي عن نشر المنطقة العملياتية الثالثة للدرع الصاروخية في كل من تشيكيا وبولندا فاننا اجرينا مشاورات حول كيفية تنظيم عملنا اللاحق لكي نفهم المخطط البديل الذي اقترحته الولايات المتحدة. واوضح لافروف ان مثل هذه المشارات تجري بنشاط. واتفق الطرفان خلال لقاء اليوم على مواصلتها.
وأكد لافروف قائلا: " اننا نأمل بان نتوصل الى التفاهم المشترك حول طرق العمل اللاحقة بغية تظافر الجهود مع الدول الاروبية وغيرها من الدول المعنية والعمل على تحليل الاخطار الناجمة عن انتشار الصواريخ في العالم".
وكانت هيلاري كلينتون قد أكدت في بداية لقائها مع نظيرها الروسي لافروف ان العلاقات الامريكية الروسية شهدت مؤخراً عملية اعادة تشغيل، وان واشنطن وموسكو قد احرزتا تقدما كبيرا في علاقاتهما . وقالت : " لقد احرزنا تقدما كبيرا منذ لقاءنا الاول بجينيف في ربيع هذا العام، ولدينا الان امكانية مناقشة تطوير العلاقات على المدى البعيد والمواضيع الدولية الهامة،وكذلك القضايا الجديدة التي برزت بين الدولتين"
واعربت كلينتون عن اسفها لعدم تمكنها من الحضور في قمة الرئيسين مدفيديف و اوباما في يوليو/تموز الماضي بموسكو، وذلك بسبب اصابة مرفقها ، ولفتت الانظار الى انه "ومنذ ذلك الحين بدأت اصابتها بالالتئام وكذلك العلاقات الروسية الامريكية".
بدوره قال لافروف انه سيتم تبادل الاراء مع الوزيرة كلينتون بشأن المشاكل الدولية العالقة، ومناقشة المسائل العصرية الملحة. واضاف لافروف انه من الضروري استغلال القدرة الموجودة حاليا باكبر قدر ممكن ، داعيا كلينتون الى مناقشات مثمرة.
لافروف يؤكد تقدم روسيا والولايات المتحدة على طريق اعداد معاهدة جديدة بخصوص الاسلحة الهجومية الاستراتيجية
أعلن سيرغي لافروف ان روسيا والولايات المتحدة تمضيان قدما نحو اعداد معاهدة جديدة في موضوع الاسلحة الهجومية الاستراتيجية.
وقال لافروف: " لقد حققنا تقدما ملموسا في موضوع اعداد معاهدة جديدة للاسلحة الهجومية الاستراتيجية. وقد ناقشنا في الوقت ذاته المسائل التي ينبغي ان يتم التنسيق فيها وتحتاج الى دراسة اضافية".
وبحسب قول وزير الخارجية الروسي فان الجانبين اتفقا على مواصلة الجهود الرامية الى انجاز هذا العمل في الموعد المتفق عليه.
لافروف: قمة الامن النووي ستعقد بواشنطن في شهر ابريل/نيسان القادم
أفاد سيرغي لافروف بان قمة الامن النووي ستعقد بواشنطن في شهر ابريل/نيسان العام القادم. واشار الى ان روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تنظيم العمل في بضعة اتجاهات، فيما يتعلق بمجال حظر انتشار السلاح النووي بما في ذلك موضوع المؤتمر العام المزمع عقده في مايو/آيار العام القادم الذي ستشارك فيه الدول الاعضاء في معاهدة حظر انتشار السلاح النووي.
ونوه لافروف الى ان هذا المؤتمر تسبقه قمة واشنطن في موضوع الامن النووي الذي يتوقع ان يعقد في شهر ابريل/ نيسان القادم.
روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على نظام عمل اللجنة المشتركة الخاصة بتطوير العلاقات الثنائية
أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بان روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على نظام عمل اللجنة المشتركة الخاصة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين .
وبحسب قول لافروف فان اللجنة ستضم 16 مجموعة عمل. ومنها 9 مجموعات كانت قد عقدت اجتماعاتها الاولى. اما بقية المجموعات فستعقد اجتماعات لها في اكتوبر/تشرين الاول الجاري – نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وقال لافروف : " لقد جرت المباحثات على ضوء بدء عمل لجنة الرئيسين الخاصة بالتعاون الثنائي. وتشكل خطة العمل المتفق عليها من قبل الرئيسين اساسا لعمل اللجنة. وتم الاتفاق على النظام العام لعمل اللجنة ومكوناتها الاساسية. وعدد مجموعات العمل 16 مجموعة".
وأشار لافروف الى ان المجموعات تحتوي على كافة الاتجاهات للتعاون الثنائي، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والانسانية والرياضية والعسكرية ، ناهيك عن اتجاهات مثل الامن الدولي ومكافحة الارهاب الدولي وحظر انتشار السلاح النووي والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وغيرها من الاخطار التي يواجهها المجتمع الدولي.
لافروف: موقفا موسكو وواشنطن من أيران متطابقان
أعلن سيرغي لافروف ان موقفي روسيا والولايات المتحدة من ايران يتطابقان. واضاف ان موسكو وواشنطن لا يطلبان بعضهما من البعض شيئا.
وقال لافروف" لا نطلب بعضنا من البعض شيئا. وكان من المضحك ان نطلب شيئا بعضنا من البعض في مسألة يتطابق فيها موقفانا".
وأشار لافروف قائلا: " نحن نود ان نحل كافة المسائل المتعلقة ببرنامج ايران النووي ليحظى هذا البلد بكل الحقوق الناجمة عن كونه عضوا غير نووي في معاهدة حظر انتشار السلاح النووي ويستفيد من امكانات متعلقة باستخدام الطاقة النووية السلمية كيلا يخالف لدى ذلك باية طريقة نظام عدم انتشار السلاح النووي. ويعتبر هذا الامر ارضية متينة تطرح استنادا اليها كل من روسيا والولايات المتحدة والصين الشعبية اقتراحاتها حول اجراء المباحثات مع إيران في موضوع تسوية المشاكل القائمة".
وبحسب قول وزير الخارجية الروسي فانه ثمة فرص لا بأس بها للتوصل الى تقدم في هذا الاتجاه. وتم الوصول الى اتفاقات هامة يوم 1 اكتوبر/تشرين الاول في جنيف. ويبدأ في الشهر الجاري تطبيق تلك الاتفاقات.
وأوضح الوزير الروسي ان الحديث يدور حول استئناف المباحثات حول برنامج ايران النووي واجراء تفتيشات في المشروع النووي الجديد الذي تم انشاؤه في مدينة قم وتفعيل مخطط توريد اليورانيوم الى مركز الابحاث النووية في طهران ، وذلك على اساس اليورانيوم الذي تم تخصيبه بشكل خفيف في مدينة نطنز.
واشار لافروف الى ان الجهود الرئيسية يجب تركيزها على اعداد عملية المباحثات التي تم تفعيلها في جولتها الاولى والتي تناولت تسوية الوضع الناجم عن برنامج ايران النووي.
وأعاد سيرغي لافروف الى الاذهان ان الموقف الثنائي الاتجاهات لا يزال يشكل اساسا لتسوية هذه المشكلة او بالاحرى فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم بتجلية كافة المسائل التي ما زالت قائمة في جمهورية ايران الاسلامية. اما مجلس الامن الدولي فوظيفته هي تقديم الدعم فقط.
واكد لافروف ان مثل هذا الموقف لا يقضي بفرض عقوبات احادية الجانب او انشاء اية أطر اخرى غير السداسية بما فيها الاعضاء الخمسة في مجلس الامن وألمانيا حيث تتم مناقشة هذه المسألة.
وترى هيلاري كلينتون هي ايضا ان الوقت لم يحن لفرض عقوبات على ايران.
وقالت كلينتون :" عندما نسير على طريق دبلوماسي بعزم نفهم ان هذا الطريق قد لا يصبح ناجحا كما توقعنا. لذلك ننظر دوما الى عقوبات على ايران باعتبارها اجراءا يتخذ في حال عدم تحقيق النجاح على هذا الطريق".
واعادت كلينتون الى الاذهان تصريح ادلى به دميتري مدفيديف بهذا الشأن مفاده ان العقوبات ليست امرا مفضل به دائما. لكنها ضرورية في بعض الاحيان. واشارت كلينتون قائلة : " لم نصل الى هذه النقطة ولم نستخرج بهذا الاستنتاج".
كلينتون: واشنطن ستلتزم بالعقوبات المعمول بها إزاء بيومغ يانغ
اعلنت كلينتون ان الولايات المتحدة لا تنوي تشديد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ولا تخفيفها.
واعادت كلينتون الى الاذهان انه تتم الآن مناقشة امكانية استئناف المباحثات ضمن اطار السداسية في الملف النووي الكوري الشمالي.
وقالت كلينتون: " ربما يعتبر ذلك احسن طريقة لحل هذه المسألة. كما اننا نجرى المباحثات الثنائية بهدف استئناف العملية. لكن هذا الامر ليس له اية علاقة بمسألة تخفيف العقوبات".
لافروف: لم تنفد بعد الامكانات الكامنة ا في لتعامل الروسي الامريكي بموضوع افغانستان
أعلن سيرغي لافروف ان الامكانات الكامنة في التعامل الروسي الامريكي في موضوع افغانستان شأنه شأن التعاون في اطار مجلس روسيا – الناتو لم تنفد بعد .
وقال لافروف: " تقدر الجهود الروسية الرامية الى مساهمة القوى الدولية في افغانستان تقدر بمئات ملايين دولار وسنين التعاون. واننا نقدم امكانية الترانزيت العسكري عبر اراضي روسيا لدول مثل فرنسا واسبانيا وأمانيا. كما اننا وقعنا منذ سنة ونصف السنة اتفاقية بين روسيا والناتو حول ترامزيت الشحنات غير العسكرية. ويمكن وصف حجم الترانزيت بانه لا مثيل له".
كما وصف لافروف تحليق طائرة امريكية تم تحقيقه يوم 7 اكتوبر/تشرين الاول الجاري تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة يوم 6 يوليو/تموز الماضي في موسكو حول ترانزيت الشحنات العسكرية الى افغانستان وصفه بانهذو مدلول رمزي.
وقال لافروف: " ان هذا التحليق يعتبر رمزا لامكانات جديدة في هذا المجال.
واعاد لافروف الى الاذهان ان روسيا مستعدة حاليا لبدء التعاون في مجال اعداد افراد اجهزة الامن في افغانستان واعداد الخبراء في مجال الطب.
وقال لافروف: " ان هذا الامر يأتي في سياق التعاون الموثوق به في اطار مجلس "روسيا – الناتو" بهدف الحيلولة دون وقوع الاخطار الصادرة عن افغانستان. وسنعمل ايضا على الحيلولة دون تهريب المخدرات. وسنعقد لقاءات منتظمة بغية حل المهام المطروحة امامنا".
لافروف: روسيا تنتظر من الناتو ان توجه اليها دعوة للمشاركة في المناقشات الخاصة بتطبيع الوضع في افغانستان
أعلن سيرغي لافروف قائلا: " ان الناتو يعقد بشكل منتظم لقاءات بين اعضاء الحلف وافغانستان ودول وسط آسيا. وسبق ان وجهنا سؤالا : لماذا لا يتم اشراك روسيا في هذه المناقشات. علما ان دول وسط آسيا هامة من وجهة نظر الترانزيت. اما روسيا فتلعب دورا محوريا في الترانزيت. واننا ننتظر اجابة على هذا الاقتراح".
واضاف لافروف قائلا : " يقوم شركاؤنا في الناتو بعقد لقاءات بين ممثلي الدول التي ترسل قواتها الى افغانستان او تدعم عمليات قوات التحالف هناك بهذه الطريقة او تلك. اننا كنا قد وجهنا اسئلة: لماذا لا يتم توجيه دعوة الى روسيا لتحضر هذه اللقاءات . كما كنت قد وجهت هذا السؤال الى الامين العام لحلف الناتو. ونحن الان في انتظار اجابة بناءة بهذا الشأن".
وذكر لافروف جانبا آخر وهو احتمال اقامة التعاون بين الناتو ومنظمة معاهدة الامن الجماعي في مكافحة خطر المخدرات الافغانية.
واوضح لافروف قائلا: " ان قوات الناتو تعتبر مؤسسة رئيسة في عمليات القوات الدولية لدعم الامن في افغانستان. اما منظمة معاهدة الامن الجماعي فتجري بشكل منتظم على تخوم افغانستان الخارجية عمليات ترمي الى احتجاز قوافل المخدرات في اطار ما يسمى بعملية "القناة".
واعرب الوزير الروسي عن أسفه بان الاجابة على هذا الاقتراح الروسي لم ترد بعد من بروكسل.
يمكنكم الإطلاع على المزيد من التفاصيل حول تصريحات لافروف وكلينتون عن قضية الشرق الأوسط
يمكنكم الإطلاع على المزيد من التفاصيل حول العلاقات الروسية الأمريكية