الرئيس الايراني: اجتماعنا المقبل في فيينا سيشكل اختبارا للتعاون البناء مع الغرب مستقبلا
حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من فشل اجتماع فيينا المقبل المخصص لبحث ملف بلاده النووي والذي من المقرر عقده 19 اكتوبر/تشرين الاول، وقال ان فرض عقوبات على ايران سيضر بالدول الغربية أكثر من ايران، واكد على ان الاجتماع المقبل سيشكل اختبارا للتعاون البناء مع الغرب مستقبلا.
حذرالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من فشل اجتماع فيينا المقبل المخصص لبحث ملف ايران النووي والذي من المقرر عقده 19 اكتوبر/تشرين الاول ،مؤكداً ان فرض عقوبات على ايران سيضر بالدول الغربية أكثر من ايران، حيث قال "ان اخفاق الاجتماع وفرض عقوبات جديدة على ايران ستؤذي الغرب اكثر مما تؤذي ايران."
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني يوم 11 اكتوبر/تشرين الاول عن نجاد قوله ان الاجتماع المقبل سيشكل اختبارا للتعاون البناء مع الغرب مستقبلا.
وجاءت تصريحات نجاد هذه بمثابة رد مباشر على تصريح وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لدى لقائها في لندن نظيرها البريطاني ميليباند . وكانت كلينتون قد حذرت في وقت سابق بعد المحادثات التي اجرتها في لندن مع نظيرها البريطاني ديفيد ميليباند من أن المجموعة الدولية لن تنتظر الى ما لا نهاية لكي تفي ايران بالتزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي، حين اكدت "نحن نتكلم بصوت واحد لنوصل رسالتنا الواضحة الى إيران ، ولن ينتظر المجتمع الدولي الى ما لا نهاية للحصول على براهين تثبت وفاء ايران بالتزاماتها الدولية."
وعلى الرغم من سعي طهران الجاد لاعادة الملف النووي الايراني إلى حضن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الا انه لا وجود لشيء يبشر بذلك في المستقبل القريب، ومع أن مدير الوكالة الدولية محمد البرادعي غادر طهران مع اتفاق لدخول المفتشين الدوليين الى المنشآت النووية الايرانية بما فيها منشأة قم الجديدة ، الا ان ذلك لايبدو كافيا بالنسبة للغرب لدخول المحادثات المقبلة بنية وضع حد لحرب التصريحات والعقوبات على حد سواء.