حرب أفغانستان.. 8 سنوات من البحث عن انتصار

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/35578/

تزامن بحث الاستراتيجية الجديدة في أفغانستان مع حلول الذكرى الثامنة لبدء الحرب الأمريكية على هذا البلد. انها حرب لا تزال واشنطن تحاول إيجاد نهاية ملائمة لها. فهل تنجز السياسة ما عجزت عنه الأعمال الحربية؟

 تزامن بحث الاستراتيجية الجديدة في أفغانستان مع حلول الذكرى الثامنة لبدء الحرب الأمريكية على هذا البلد. انها حرب لا تزال واشنطن تحاول إيجاد نهاية ملائمة لها.
مرت اعوام ثمانية على بدء الادارة الأمريكية لحربها على أفغانستان من أجل القضاء على حركة طالبان وتنظيم القاعدة. إلا أن هذه المدة لم تكن كافية للقضاء على طالبان التي تعاظمت قوتها وامتد نفوذها إلى دول مجاورة. أما تنظيم القاعدة فلم تستطع القوات الأمريكية أن تنهي خطره.
وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى ارتفاع حصيلة القتلى الأمريكيين في الأشهر الأخيرة في أفغانستان.  أن عدد القتلى هناك فاق حتى عددهم في العراق، الجبهة الأخرى لما سمي بالحرب على الارهاب.
هذا هو حال الميدان الذي تحاول فيه القوات الأمريكية، تساعدها قوات التحالف بسط نفوذها على مناطق التمرد التي تخضع لسيطرة طالبان، حتى بعد مضي أعوام طويلة من بدء الحرب وإعلان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الانتصار والقضاء على طالبان.
أما في أروقة السياسة فيبدأ العام الجديد مع جدل تشهده واشنطن بشأن الاستراتيجية الجديدة التي ستعتمدها الادارة الأمريكية لتحقيق انتصار في أفغانستان التي أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنها ستكون إلى جانب باكستان في مقدمة أولوياته.
لم تكشف الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان بشكل كامل، إلا أن زيادة عدد القوات الأميركية في هذا البلد لن يكون الجزء الأهم فيها. وقد يكون الحوار مع طالبان، أو ما يسمى بمعتدلي طالبان، وربما دخول هؤلاء إلى السلطة، هو النقطة الأهم في هذه الاستراتيجية.
إذا، مضت ثماني سنوات ولا يزال البحث عن انتصار يحفظ ماء وجه واشنطن في أفغانستان من دون جدوى. فهل تنجز السياسة ما عجزت عنه الأعمال الحربية؟ 
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا