الشرطة الفلسطينية في غزة تدرس قرار اعتقال المتهمين بتأجيل تقرير غولدستون ومقاضاة عباس
قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة صابر خليفة إن الشرطة تدرس اعتقال المتورطين في تأجيل قرار غولدستون بشأن الحرب على غزة حال دخولهم القطاع بتهمة الخيانة العظمى، وكذلك مقاضاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. من جهة أخرى دعت ليبيا مجلس الأمن إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة هذا التقرير.
في خطوة منددة بقرار السلطة الفلسطينية تأجيل مناقشة تقرير غولدستون في المجلس الدولي لحقوق الانسان، قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة صابر خليفة يوم الثلاثاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول إن الشرطة تدرس اعتقال المتورطين في تأجيل القرار حال دخولهم القطاع بتهمة الخيانة العظمى.
كما تدرس إمكانية رفع دعوى قضائية ضد الرئيس محمود عباس باسم أهالي شهداء الشرطة الفلسطينية.
من جهة أخرى دعت ليبيا مجلس الأمن إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة تقريرغولدستون.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن يعقد يوم الأربعاء 7 أكتوبر/ تشرين الأول اجتماعا مغلقا لدراسة ما اذا كان ينبغي الموافقة على طلب ليبيا، وهي عضو غير دائم في المجلس، لاجراء مناقشة رسمية للمسألة.
وأكد المتحدث باسم البعثة الليبية في الامم المتحدة أحمد جبريل أن بلاده طلبت الاجتماع بسبب خطورة التقرير ولأن الانتظار الى آذار/مارس المقبل فترة طويلة وفق تعبيره.
وفي السياق ذاته أعربت البعثة الفلسطينية في الامم المتحدة في بيان لها، عن مساندتها الكاملة للطلب الليبي.
في هذه الأثناء أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منطمة التحرير صائب عريقات أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينوي تقديم تقرير غولدستون الى مجلس الأمن لمناقشته.