العراق.. حراك سياسي مع اقتراب موعد الانتخابات
تواصل مختلف القوى السياسية العراقية مشاوراتها لتشكيل تحالفات تحاول فيها الأبتعاد عن الصبغة الطائفية التي طبعت الفترة الماضية، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق مطلع العام القادم . ومن المتوقع ان تحمل الخارطة السياسية المرتقبة الكثير من التغييرات في مواقع صنع القرار العراقي.
تواصل مختلف القوى السياسية العراقية مشاوراتها لتشكيل تحالفات تحاول فيها الأبتعاد عن الصبغة الطائفية التي طبعت الفترة الماضية، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق مطلع العام القادم . ومن المتوقع ان تحمل الخارطة السياسية المرتقبة الكثير من التغييرات في مواقع صنع القرار العراقي.
وان اكتملت بعض خطوط الخارطة السياسية في العراق الا ان معالمَها الحقيقيةَ ما زالت خافية عن الجميع. حوارات تجري على قدم وساق بين مختلف الكتل السياسية مع اقتراب الانتخابات، واللافت هو اعتماد جميع هذه الكتل على مبدأ "كلا للطائفية".
وابرز الحوارات التي طفت على سطح الاحداث هي حوارات الائتلاف الوطني العراقي الذي يضم قُـوى اسلامية كالمجلس الاسلامي الاعلى وقُوى اخرى شيعية وسنية مع القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي ذات التوجه الليبرالي.
وقد اعتبر البعض هذه المشاورات ورقةَ ضغط يستخدمها الائتلاف الوطني على نوري المالكي رئيس وزراء العراق وزعيم اكبر فصيل بحزب الدعوة بهدف اعادته للائتلاف .
فيما نفى حزب الدعوة بقيادة المالكي ما تردد من انباءٍ عن اشتراطه الحصولَ على بعض المناصب مقابل انضمامه للائتلاف الوطني مؤكدا أن تحالف حزب الدعوة مع أي حزب او تكتل سياسي مرهون بالقواسم المشتركة والثوابت الوطنية .
وجعل الحـراك السياسي الذي يسيطر على المشهد العراقي الساسة يترقبون ويتعقبون خطى بعضهم بعضا مما جعل دائرة المنافسة تتوسع وتتسم بالكثير من التعقيد.
ومهما كان شكل التحالفات السياسية المقبلة فأن الجيد والجديد في هذا الحَراكِ السياسي هو اقتناع الجميع بضرورة ترك التخندقات الطائفية والاعتماد على مبدأ مصلحة الوطن والمواطن أولا وأخيرا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور