فتاة اوكرانية في عزف منفرد على الرمال
المحاكاة بالرمال، موهبة اكتشفتها فتاة اوكرانية في الـ24 من العمر، واهدتها موهبتها هذه الكثير من الأموال، إنها لعبة مارستها على شواطىء أوكرانيا الرملية لتفتح معها الذاكرة على التاريخ.
المحاكاة بالرمال، موهبة اكتشفتها فتاة اوكرانية في الـ24 من العمر، واهدتها موهبتها هذه الكثير من الأموال، إنها لعبة مارستها على شواطىء أوكرانيا الرملية لتفتح معها الذاكرة على التاريخ.
وبهذا الصدد قالت كسينيا سيمونوفا - مبدعة الرسم بالرمال " ان الرسم بالرمال مختلف كثيرا عن الفنون الاخرى ، فهو فن خاص جدا ..فانت ترسم بلا فرشاة، بلا قلم، أداتك الوحيدة هي يدك ومادتك الرمال. وأهم ما يجب عليك تعلمه هو ان تشعر بهذه الرمال، تكلمها، تحاكيها وتحكي لها حتى تستخرج ما بباطنها من حياة."
واضافت "كان هذا طريقي الوحيد لاخرج من اكتئابي بعد ان فقدت عملي نتيجة الازمة الاقتصادية.. كنا ندير مشروعا ناجحا ، ولكن الازمة ذهبت به كما تذهب الرياح بالرمال. او لنقل حولت الازمة مشروعي إلى رمال .. فاستثمرتها.".
وقد حاكت كسينيا بيديها قصة الاحتلال النازي لأوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية، في نماذج رملية تتوالى بسلاسة مطلقة. رمال بركانية مخلوطة بالملح، تنثرها كسينيا بحركات دقيقة، في شبه زوبعة ما تلبث ان تهبط في خطوط منمقة بنسب محددة. ولا يملك المرء إلا ان يسأل كيف تتباين الظلال على اللوح الابيض بهذه الدقة، وبهذه السرعة. الامر المثير للدهشة ان كسينيا لم تمارس هذه الموهبة إلا منذ أقل من عام.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور