العراق.. أمانة بغداد تعيد تأهيل بقايا خيول صدام
ترعى أمانة بغداد إسطبلا لخيول عربية أصيلة تم استرجاعها من أشخاص استولوا عليها خلال الفوضى التي عمت العراق بعد الاجتياح الأمريكي عام 2003. وكانت هذه الخيول تابعة لرئاسة الجمهورية العراقية خلال نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي حصل عليها كهدايا من شخصيات عربية واجنبية.
ترعى أمانة بغداد إسطبلا لخيول عربية أصيلة تم استرجاعها من أشخاص استولوا عليها خلال الفوضى التي عمت العراق بعد الاجتياح الأمريكي عام 2003. وكانت هذه الخيول تابعة لرئاسة الجمهورية العراقية خلال نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي حصل عليها كهدايا من شخصيات عربية واجنبية.
ان حماية الخيول العربية الاصيلة من خلال انشاء حظائر لها في المناطق الامنة سيساهم في الحفاظ عليها وتكاثرها كونها ثروة وطنية يمكن الاستفادة منها لدعم العملية الاقتصادية والمحافظة على التنوع الاحيائي، لذلك يسعى المشرفون عليها الى استقدام مدربين ذوي خبرة لتدريبها بشكل جيد للاشتراك في المسابقات الدولية باسم العراق.
وترتبط مواطن الخيول في العراق ارتباطا وثيقا بمواطن العشائر الكبيرة منها والصغيرة ، وقل ما تجد عشيرة عراقية ليست لديها فرس اصيلة يعتز بها افراد العشيرة ويحرصون على تكاثرها والتهجين منها .
المزيد في التقرير المصور
