مدينة بيرم الروسية تستضيف مهرجان "تيريتوريا" الدولي
الورشات الفنية التي يديرها عمالقة المسرح هي توريث للتجربة الشخصية الإبداعية لجيل الشباب، والتي كانت أحد أهم فعاليات مهرجان "تيريتوريا" الدولي التعليمي الرابع الذي اختتمت فعالياته منذ وقت قصير في مدينة بيرم.
الورشات الفنية التي يديرها عمالقة المسرح هي توريث للتجربة الشخصية الإبداعية لجيل الشباب، والتي كانت أحد أهم فعاليات مهرجان "تيريتوريا" الدولي التعليمي الرابع الذي اختتمت فعالياته منذ وقت قصير في مدينة بيرم. وهذه الجلسات دروس مهنية حقيقية ل122 طالباً من مختلف التخصصات المسرحية قدِموا من كل حدب وصوب في روسيا.
اصبح اليوم الميناء النهري السابق في بيرم متحفا للفنون المعاصرة، وضع قاعاته بكل سرور تحت تصرف مهرجان "تيريتوريا" التعليمي من أجل إجراء ورشات عمل فنية داخل هذه القاعات. أحد أنجح هذه الورشات كانت جلسة المربي أندريه أوراييف الذي يعمل في مدرسة واستوديو مسرح موسكو الأكاديمي الفني. الموضوع الأساسي في حديث أوراييف كان الحركة على خشبة المسرح. وكان من أهم الأسئلة: ماهو العمل على خشبة المسرح، وما هي حقيقة التحركات عليها ؟ وكيف يمكننا بمساعدة بعض القوانين التي اكتشفها ستانيسلافسكي في أوائل القرن العشرين أن نجذب انتباه المشاهد؟ وبماذا يتميز العمل التمثيلي عن بعض أنواع الفن الأخرى.
وذكّر المخرج كيريل سيريبرينيكوف الطلاب بالمعالم التي مر بها في مسيرته في تطوير المهارات التمثيلية والتي تتطور منذ قرون، وقد أدى بهم هذا إلى سؤالينبغي أن يجيب عليه كل ممثل من جيل المستقبل بنفسه وهذا السؤال هو: من هو الممثل في العالم المعاصر وما هي مهامه؟ . وما هو مقدار مسؤولية الممثل أمام نفسه وأمام مجتمعه، إذا تحولت خشبة المسرح إلى منبر؟.
المربون المسرحيون والمخرجون والممثلون المعروفون، الذين شاركوا في مهرجان "المنطقة" قلقون بحق إزاء مصير المسرح الروسي وقدَر الشباب.
الاستيعاب والتحليل والاختلاف والقبول .. كل هذه الأشياء مجتمعة موجودة لمصلحة كل شخصية عاملة في الفن وتخدم الفن بشكل عام.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.