عش ليرمنتوف الأسري..لوحة عن حياة النبلاء بداية القرن الـ19
عزبة تارخاني الواقعة على بعد اكثر من 600 كيلومتر جنوب شرقي موسكو تتميز بأنها كانت عشا أسريا للشاعر والكاتب الروسي العظيم ميخائيل ليرمنتوف، كما تتيح للزوار فرصة الولوج الى تفاصيل حياة النبلاء في بداية القرن الـ19.
عزبة تارخاني الواقعة على بعد اكثر من 600 كيلومتر جنوب شرقي موسكو تتميز بأنها كانت عشا أسريا للشاعر والكاتب الروسي العظيم ميخائيل ليرمنتوف، كما تتيح للزوار فرصة الولوج الى تفاصيل حياة النبلاء في بداية القرن الـ19.ترعرع ميخائيل ليرمونتوف في أجواء دافئة نسجها اهتمام ومحبة وحرص جدته على تطوير جميع نواحي شخصيته، طبقا لمطالب العصر - من إتقان اللغات الأجنبية الى أداء الرقصات. وتكلف تعليمه نصف ميزانية المنزل السنوية.
في تارخاني بالذات ظهرت اول أشعار ليرمونتوف وقصائده. وغرست أجواء هذا المكان في قلبه بذور حب الوطن والشعب والطبيعة. وأضفى التماسك مع الناس البسطاء لمسات زاهية الى لوحاته الشعرية.
وما يشد اهتمام الزوار الى عزبة تارخاني كذلك هو كونه نموذجا مميزا لفن عمارة قصور النبلاء في الريف. وكان جد ليرمونتوف على دراية كبيرة وعميقة بفن تصميم الحدائق، كما امتلك رؤية خاصة به للجمال، ذلك فضلا عن طبعه الرومانسي. ومن بين ابتكاراته البارزة كان تحويل النهر بواسطة السدود الى سلسلة من البحيرات التي شكلت عقدا مائيا يعانق العزبة. أما أشجار الفواكه فغرست تدريجيا لتزهر في أوقات مختلفة حتى لا تختلط عطورها.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور