رقصة التنورة.. لون في نسيج التراث الشعبي المصري
تتمتع رقصة "التنورة" في مصر بمكانة خاصة في التراث الشعبي المصري. وفي قلعة صلاح الدين في القاهرة تألقت "التنورة" وابرزت ألوانها الزاهية للناظرين، وذلك في تناغم رائع مع الموسيقى الشعبية.
فى قلعة صلاح الدين التاريخية وفى ليالى المحروسة التى تجسد التراث المصرى تظل "التنورة" معلما متجددا للياقة ومهارة الراقصين وتثير الدهشة لدى كل زائر يتنفس عبق التاريخ.
راقصو "التنورة" يمثلون تراثا أصيلا يقوم على الموسيقى والحركات الراقصة والألوان الجذابة التى تتألق فى ليالى رمضان بعروض اثارت اعجاب الجمهور.
يتوزع راقصو "التنورة" من مختلف الأعمار بقلعة صلاح الدين ،لكن الرقصى تبقى فى كل زمان ومكان مرادفة للموسيقى الشعبية الاتية من جنوب البلاد والتى تمثل الالات الشعبية مثل المزمار والطبلة.
وما يميز رقصة "التنورة" أنها يمكن أن تؤدى فرادى أو جماعات لكنها فى الحالة الجماعية تعكس توافقا ذهنيا بين الراقصين فلا مجال هنا للاصطدام حتى لا يتعثر الكرنفال الشعبى.
وعلى الرغم من أن رقصة "التنورة" وافدة من تركيا إلى البلاد إلا أن المهارة المصرية أضافت عليها الكثير من الحيوية والحان الموسيقى الشعبية والعروض الجماعية.