إيران تصر على عدم التنازل عن حقوقها النووية
يعقد في الاول من تشرين الأول / أكتوبر المقبل اللقاء الجديد الذي طال انتظاره بين سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وممثلين عن القوى الكبرى لبحث آخر مستجدات ملف طهران النووي. وقد سبقت اللقاء تصريحات من كلا الجانبين قد تلقي بظلالها على المحادثات المرتقبة. ويأمل الإيرانيون أن تكون هذه الخطوة بدايةً لاعتراف دولي بسلمية برنامجهم النووي.
يعقد في الاول من تشرين الأول / أكتوبر المقبل اللقاء الجديد الذي طال انتظاره بين سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وممثلين عن القوى الكبرى لبحث آخر مستجدات ملف طهران النووي. وقد سبقت اللقاء تصريحات من كلا الجانبين قد تلقي بظلالها على المحادثات المرتقبة. ويأمل الإيرانيون أن تكون هذه الخطوة بدايةً لاعتراف دولي بسلمية برنامجهم النووي.
ان عدم التفاوض حول الحقوق النووية بأي شكل من الاشكال هو شعار ايراني يبدو انه سوف يظل مرفوعا في الأجواء التي هيمنت على العلاقات بين طهران والمجتمع الدولي. فاعلن علي اكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية في فيينا وبعيد اجتماعه بالبرادعي مباشرة، ان بلاده ستتجاوز جميع الضغوطات النووية عليها وبقوة اكثر من السابق بكثير. وهذا الكلام بالتاكيد قد لقي من يؤيده ومن يؤيد السياسات الخارجية للحكومة ومن يعارضه ايضا.
ففي وقت سابق قالت ايران انها لا تقبل ان تلتقي مجموعة الدول الست وفق شروط مسبقة. اما اليوم فاعلنت رفضها التفاوض خلال المباحثات حول حقوقها النووية ، كما اكدت انها ستمتنع عن الحديث اصلا اذا ما تم التطرق إلى ملفها الذري.
المزيد في تقريرنا المصور