أعضاء برلمان عموم إفريقيا يزورون المقرحي في طرابلس
زار رئيس وأعضاء برلمان عموم افريقيا يوم 9 سبتمبر/ايلول، المدان في تفجير طائرة أمريكية فوق لوكربي عبد الباسط المقرحي في المستشفى الذي يتلقي فيه العلاج في العاصمة الليبيبة ، للتعبير عن دعمهم وتضامنهم معه.
زار رئيس وأعضاء برلمان عموم افريقيا يوم 9 سبتمبر/ايلول، عبد الباسط المقرحي المدان في تفجير طائرة أمريكية فوق لوكربي في المستشفى الذي يتلقي فيه العلاج في العاصمة الليبيبة، وذلك للتعبير عن دعمهم وتضامنهم معه.
وظهر المقرحي لمدة 5 دقائق في قاعة مستشفى طرابلس أمام أعضاء برلمان عموم إفريقيا، إحدى هيئات الاتحاد الافريقي، منهكا من المرض محاطا بالأطباء.
وبدوره القى رئيس برلمان عموم إفريقيا كلمة بالمناسبة قال فيها إنه كان يتمنى لقاء المقرحي في مقر البرلمان الإفريقي، ليفرش له البساط الأحمر، ردا على استقبال البرلمان الاوروبي للممرضات البلغاريات المدانات بحقن الاطفال الليبيين بالايدز.
وتزامنت زيارة البرلمانيين الافارقة مع صدور بيان لوزارة الخارجية الليبية، أكد على وجود وثائق تثبت براءة المقرحي. مشددا على أن ليبيا وكثيرا من الدول، لا ترى في المقرحي مدانا بل ضحية ورهينة سياسية استنادا إلى قرارات الجامعة العربية ومنظمة عدم الانحياز والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
فيما يبقى الافراج عنه واستقباله بحفاوة محط سجال بين بلاده والغرب.. بين البراءة والادانة.. وبين الحياة والموت سيظل المقرحي رمزا لقضية مأساوية، شائكة أفتى فيها القضاء، إلا أن أطرافها ظلوا محتفظين بقناعاتهم على طرفي نقيض.
.