الهروب إلى الساحات العامة.. وسيلة الغزيين للترفيه
رغم الوضع المعيشي الخانق الذي يرزح الفلسطينيون تحت وطأته في غزة، إلا أنهم لا يفوتون اية فرصة للاستمتاع بأجواء ترفيهية تساعدهم على الانعتاق من الضغوط والهموم.
رغم الوضع المعيشي الخانق الذي يرزح الفلسطينيون تحت وطأته في غزة، إلا أنهم لا يفوتون اية فرصة للاستمتاع بأجواء ترفيهية تساعدهم على الانعتاق من الضغوط والهموم.
وبالنسبة لمجتمع يعيش فيه أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، يعتبر ارتياد المطاعم أمرا باهظا ومكلفا بالنسبة للأسر الفقيرة التي لا تمتلك أي مصدر للدخل، والتي لا تجد خيارات أخرى للترفيه عن الذات بالمجان.
ويبدو أن الطريق إلى ساحة الجندي المجهول ليلا، هو أمر اعتيادي للأسر الفلسطينية التي تحاول كسر رتابة الواقع الغزي المغلق على أصحابه في أمسيات شهر رمضان. وأسباب ارتياد هذه الأماكن المفتوحة متعددة، ويأتي في مقدمتها الوضعُ الاقتصادي السيء ومستوى الدخل المتدني للمواطنين.
وتتميز هذه الساحة المشهورة في غزة بالأضواء التي تزيح عتمة الليل الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي، ونوافير المياه التي تجتذب الأطفال، واللعب الرمضانية المعروضة للبيع.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور