تشافيز من ايران الى تركمنستان
يبحث الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ونظيره التركماني قربان قولي بردي محمدوف مجالات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في اول زيارة رسمية للرئيس الفنزويلي الى العاصمة التركمانية عشق آباد. وكان شافيز قد اختتم زيارة الى طهران استمرت يومين أكد خلالها أن البلدين سيعملان على تعزيز الجبهة المناهضة للإمبريالية في العالم .
يبحث الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ونظيره التركماني قربان قولي بردي محمدوف مجالات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في اول زيارة رسمية للرئيس الفنزويلي الى العاصمة التركمانية عشق آباد. وكان شافيز قد اختتم زيارة الى طهران استمرت يومين أكد خلالها أن البلدين سيعملان على تعزيز الجبهة المناهضة للإمبريالية في العالم .
علما ان عدد زيارات تشافيز الى ايران يشير الى حجم العلاقات وطبيعتها. وكان الرئيس الفنزويلي قد قام بزيارة، هي السابعة للجمهورية الاسلامية، على رأس وفد ضم 8 وزراء من حكومته، في خطوة لتطوير هذه العلاقات ورفعها إلى مستوى جديد، وذلك بعد ان شهدت إيران انتخابات تغيرت فيها تشكيلة الحكومة مع بقاء احمدي نجاد في منصب الرئاسة .
ان العداء السافر الذي يبديه الرئيسان الايراني والفنزويلي الى الولايات المتحدة يدفع البعض للاعتقاد بأنها السبب الأول والرئيسي لتعميق العلاقات الثنائية في الاعوم الاخيرة بين البلدين، بالرغم من التباعد في المسافات والثقافة والقومية واللغة والدين .
ويرى المراقبون ان تشكيل جبهة من الشرق و الغرب بزعامة طهران وكاراكاس ضد واشنطن و حلفائها، هو الهدف الاول للقاءات بين الجانبين، وقد دعمت العلاقات الثنائية مؤخرا بعقد الكثير من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية ووتوظيف الاستثمارات في البلدين للوصول الى الاكتفاء الذاتي دون الحاجة للقوى الكبرى.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.