تشافيز: اسرائيل دولة مبيدة للشعوب
شن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز يوم الخميس 3 سبتمبر/ايلول في دمشق هجوما على اسرائيل واصفا اياها بالدولة المبيدة للشعوب على حد تعبيره. من جهته أكد الرئيس السوري بشار الاسد تمسك بلاده بالسلام العادل والشامل الذي يضمن عودة الجولان كاملة الى السيادة السورية. وبشأن أزمة العلاقات مع العراق انتقد الأسد فكرة تدويل هذه الازمة دون أن يسميها.
شن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز يوم الخميس 3 سبتمبر/ايلول في دمشق هجوما على اسرائيل واصفا اياها بالدولة المبيدة للشعوب على حد تعبيره.
وقال تشافيز خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الاسد عقد في دمشق :" إن دولة اسرائيل تحولت الى دولة مبيدة للشعوب، وتحولت الى دولة معادية للسلام وتبشر أيضا بالحروب في امريكا اللاتينية.. هي تعتدي أيضا على شعوب امريكا اللاتينية، دولة اسرائيل تحولت الى يد تنفذ سياسات الامبريالية الامريكية. نحن نطالب باسترجاع الجولان للشعب السوري والى الحكومة السورية".
الأسد: إسرائيل غير مهيأة في الوقت الحاضر وفي المدى المنظور لتحقيق السلام
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الحكومات الإسرائيلية متشابهة، ومنذ عام 1991 وحتى اليوم لم يتحقق أي شيء جدي في عملية السلام، وبالتالي الفرق بينهم هو فرق في التكتيك والمظهر، أما في المضمون فالجوهر واحد، والاستطلاعات الإسرائيلية تؤكد بأن الإسرائيليين بشكل عام غير مستعدين للسلام بعد، طالما أنهم لايريدون إعادة الأرض كاملة. واضاف الاسد ان " إسرائيل بشكل عام غير مهيأة في الوقت الحاضر وفي المدى المنظور لتحقيق السلام".
وأكد الاسد تمسك بلاده بالسلام العادل والشامل الذي يضمن عودة الجولان كاملة الى السيادة السورية.
في سياق اخر قال الرئيس الأسد في رده على سؤال للصحفيين حول الأزمة الدبلوماسية التي حصلت مؤخراً بين العراق وسوريا وتوجه الجانب العراقي الى تدويلها، وكيف تنظر سورية إلى فكرة التدويل وخصوصاً بين أبناء الأمة الواحدة وبين الجيران " التدويل لم يكن حيادياً ولم يحقق إنجازات .. حقق فقط مآسي لنا... انا لا أتحدث عن موضوع العراق.. هذا موضوع لا يعنينا. أنا أتحدث عن المبدأ بشكل عام. نحن دائماً في كل خطابنا السياسي في سوريا نقول ان الحلول الصحيحة تأتي من أبناء المنطقة تحديداً، هذا من جانب، ومن جانب آخر كلمة التدويل ماذا تعني.. كل دول العالم.. إذا قلنا منظمات دولية كلنا يعلم بأن المنظمات الدولية هي عدد من الدول.. النظام الدولي والمجتمع الدولي ومجموعة دول".
واضاف الأسد أن :" التدويل هو دليل على ضعفنا.. دليل على عدم قدرتنا أو عدم أهليتنا، وهو اعتراف منا بعدم أهليتنا بإدارة شؤوننا، سواء كانت هذه الشؤون صغيرة أم كبيرة، لا يهم المبدأ واحد...".