صنعاء ترقض المبادرة والحوثيون يتوعدون
توعد الحوثيون السلطات اليمنية بحرب استنزاف ومفاجآت أخرى "من العيار الثقيل". وجاء ذلك ردا على رفض صنعاء للمبادرة التي أطلقها الحوثيون، والتي دعت من خلالها الحكومة إلى الحوار. وحملت المبادرة اقتراحا يقضي بعودة الامور إلى ما كانت عليه قبل نشوب الأحداث، والإفراج عن المعتقلين الحوثيين في السجون اليمنية، مع التعهد بإخلاء المواقع التي سيطرت عليها قوات الحوثيين جراء الاقتتال، شريطة أن يعود النازحون إلى صعدة.
توعد الحوثيون السلطات اليمنية بحرب استنزاف ومفاجآت أخرى "من العيار الثقيل".وجاء ذلك رداً على رفض صنعاء للمبادرة التي أطلقها الحوثيون، والتي دعت من خلالها الحكومة إلى الحوار.
وحملت المبادرة اقتراحاً يقضي بعودة الامور إلى ما كانت عليه قبل نشوب الأحداث، والإفراج عن المعتقلين الحوثيين في السجون اليمنية، مع التعهد بإخلاء المواقع التي سيطرت عليها قوات الحوثيين جراء الاقتتال، شريطة أن يعود النازحون إلى صعدة.
وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي لعبد الملك بدر الدين الحوثي ان صنعاء "من الآن ستتحمل كل تبعات ونتائج الحرب وما ستخلفه من آثار وخيمة، ونعدها بمفاجآت ثقيلة، وبحرب استنزاف طويلة الأمد، نتماشى معها بنفس طويل، طويل أكثر مما تتوقع"، مشيراً إلى أن السلطات اليمنية أهدرت فرصة لا تعوض للتوصل إلى اتفاق نهائي.
من جانبها أكدت الحكومة على لسان المتحدث باسمها حسن اللوزي ان المعارك ستستمر إلى ان يستسلم الحوثيون، ويرضخون لمطالب السلطات الرسمية لوقف إطلاق النار.
ويذكر أن الحكومة اليمنية عرضت على الحوثيين بمناسبة حلول رمضان مبادرتها لإحلال السلام في اليمن، واشتملت هذه المبادرة ضرورة انسحاب المتمردين من صعدة وتسليم معداتهم العسكرية التي استولوا عليها، وإطلاق سراح أجانب مخطوفين لديهم وعدم التدخل في شؤون الدولة، إلا ان الحوثيون رفضوا هذه المبادرة.