ليبرمان يقوم بجولة افريقية لتقوية وتحسين مكانة اسرائيل
يبدأ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يوم الأربعاء جولة أفريقية هي الاولى من نوعها لوزير خارجية اسرائيلي لدول افريقية منذ حوالي 25 عاما. من جانبه كان الرئيس الليبى معمر القذافى أكد أن إسرائيل هى المسؤولة عن تأجيج الصراعات وتضخيمها لجعل القارة غارقة فى مثل هذه المشاكل لنهب ثرواتها عبر شركاتها والشركات المتعددة الجنسية.
يبدأ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يوم الأربعاء جولة أفريقية هي الاولى من نوعها لوزير خارجية اسرائيلي لدول افريقية منذ حوالي 25 عاما تستمر 10 ايام، وتشمل كل من اثيوبيا وكينيا واوغندة وغانا، يرافقه خلالها عدد من كبار ممثلي قطاع الأعمال الإسرائيلي يعملون في مجالات الطاقة والزراعة والنقل والمياه والبنية التحتية والاتصالات والصناعات الأمنية، إضافة إلى موظفين حكوميين كبار من وزارات الخارجية والمالية والأمن والأمن الداخلي.
وتعتبر هذه الجولة حسب تعبير ليبرمان ذات اهمية كبيرة في تقوية وتحسين مكانة إسرائيل لدى الأسرة الدولية والاسهام في دفع المصالح الإسرائيلية لدى الهيئات الدولية، ولتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الافريقية.
القذافي: إسرائيل هي المسؤولة عن تأجيج الصراعات في افريقيا
هذا وكان الرئيس الليبى معمر القذافى أكد أن الكثير من أحداث العنف فى أفريقيا سببها التدخل الأجنبى، مؤكداً أن إسرائيل خاصة هى المسؤولة عن تأجيج الصراعات هناك، وقال القذافى في كلمته التي القاها أمام القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي، أنه لا يرى خطورة كبيرة بالنسبة لأزمة دارفور وجنوب السودان، إذا تم الابتعاد عن التدخل والأطماع الدولية، معتبرا التدخل الخارجى هو الذى صب الوقود على النار، موضحاً أن وجود مكتب لأحد فصائل دارفور فى تل أبيب باسرائيل يدل على وجود قوة تخريب خارجية، تتدخل فى مشاكل أفريقيا وتضخيمها لجعل القارة غارقة فى مثل هذه المشاكل، لنهب ثرواتها عبر شركاتها والشركات المتعددة الجنسية.
كما نبه القذافى القادة الأفارقة إلى أن الإسرائيليين يسعون للتدخل فى مشاكل كل الأقليات فى أفريقيا وغيرها بحجة أنهم أقلية، وبالتالى يسخرون سفاراتهم للبحث عن الأقلية التى تبحث عن الهوية الإقليمية، سواء كانت دينية أو لغوية أو عرقية، مؤكداً على أن إسرائيل من خلال محاولتها القيام بذلك تسعى إلى أن يكون لها امتداد داخل كل دولة أفريقية وحتى خارج أفريقيا.