طالبان تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذي اسفر عن مقتل نائب رئيس المخابرات الافغانية

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/34048/

اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الإنتحاري الذي وقع أمام جامع في مدينة مختارلام في إقليم لغمان شرق العاصمة كابل، والذي اسفر عن مقتل نائب مديرِ الإستخبارات الافغانية واكثر من 20 شخصا وجرح حوالي 50 أخرين من بينهم اطفال. ونقل عن مسؤولين عسكريين في واشنطن تحذيرهم من تزايد تعقيدات الأوضاع الأمنية في افغانستان، كما تحدث هؤلاء عن انطلاقة عسكرية جديدة لطالبان.

اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الإنتحاري الذي وقع أمام جامع في مدينة مختار لام في إقليم لغمان شرق العاصمة كابل، والذي اسفر عن مقتل نائب مديرِ الإستخبارات الافغانية واكثر من 20 شخصا وجرح حوالي 50 أخرين من بينهم اطفال. ونقل عن مسؤولين عسكريين في واشنطن تحذيرهم من تزايد تعقيدات الأوضاع الأمنية في افغانستان، كما تحدث هؤلاء عن انطلاقة عسكرية جديدة لطالبان.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زيماراي بشاري قد اكد مقتل نائب رئيس الاستخبارات الافغاني عبد الله اللغماني،  في الهجوم وذلك أثناء قيامه مع مجموعة من المسؤولين بزيارة للجامع في الولاية.

وقال المتحدث ان الهجوم الانتحاري حصل خارج جامع مختارلام، وسقط على أثره عدد كبير من القتلى المدنيين. كما قتل مسؤولون حكوميون اخرون منهم رئيس مجلس الولاية والرئيس التنفيذي فيها والرئيس السابق للشؤون الدينية.

ويشكل هذا الهجوم ضربة قوية لجهاز الإستخبارات الأفغاني ومساعيه للحد من نشاط طالبان، كما انه يعتبر نكسة  جديدة للخطط الامنية  للحكومة الافغانية وحلفائها الغربيين.

من جهته صرح حاكم اقليم لغمان لطف الله مشعل في مؤتمر صحفي وقال  "ان التفجير الانتحاري وقع أمام مسجد في الاقليم خلال زيارة وفد رسمي له ..واستهدف بالذات نائب رئيس الاستخبارات الأفغانية عبد الله اللغماني إضافة الى رئيس مجلس الولاية ورئيسه التنفيذي والرئيس السابق للشؤون الدينية في الحكومة المحلية ، وخلف الهجوم عشرات القتلى والجرحى".
واوضح لطف الله مشعل "فجر الانتحاري نفسه..وراح ضحية التفجير نائب رئيس الاستخبارات الافغانية الدكتور عبدالله اللغماني و3 مسؤولين من مقاطعة لغمان إضافة الى عشرات القتلى والجرحى بينهم امراة".

ومن جه اخرى حذر عبدالله عبدالله المرشح للانتخابات الرئاسية من تزايد أعمال العنف في حال استمرت حكومة كرزاي في التغاضي عن التزوير الذي شاب الانتخابات ،حسب قوله.

ويأتي هذا الهجوم  بعد اسابيع من اجراء الانتخابات الافغانية وفي وقت يعقد فيه المبعوث الامريكي لافغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك وممثلون عن كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا والامم المتحدة اجتماعا لمناقشة نتائج الانتخابات والتي تشير الى تقدم الرئيس الافغاني الحالي حامد كرزاي بفارق بسيط لا يخوله حسم النتيجة من الجولة الاولى.

رسائل كثيرة..بعضها داخلي وأكثرها خارجي نجحت طالبان في إرسالها. خاصة بعد صدور تقرير قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان ستانلي ماكريستال الذي أكد فيه خطورة الوضع في أفغانستان داعيا الى تغيير الاستراتيجية المتبعة هناك للوصول الى النتائج المرجوة.

للمزيد في تقريرنا المصور

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا