10 سنوات على الاستفتاء حول الاستقلال في تيمور الشرقية
تحتفل دولة تيمور الشرقية الاحد 30 اغسطس/اب بالذكرى العاشرة لإجراء استفتاء عام حول استقلالها. فقد توجه في مثل هذا اليوم منذ 10 سنوات سكان إقليم تيمور الشرقية الى مراكز الاقتراع للمشاركة في استفتاء عام حول استقلال وطنهم. وقد أبدى أكثر من 78% من الناخبين تأييدهم لهذا الاستقلال.
تحتفل دولة تيمور الشرقية الاحد 30 اغسطس/اب بالذكرى العاشرة لإجراء استفتاء عام حول استقلالها. فقد توجه في مثل هذا اليوم منذ 10 سنوات سكان إقليم تيمور الشرقية الى مراكز الاقتراع للمشاركة في استفتاء عام حول استقلال وطنهم. وقد أبدى أكثر من 78% من الناخبين تأييدهم لهذا الاستقلال.
وقد حث رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموس هورتا في خطاب ألقاه في هذه المناسبة في العاصمة ديلي، حث الجهات المعنية على التخلي عن دعوتها بمحاكمة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان التي شهدتها البلاد في السبعينات من القرن الماضي، مضيفا انه لا يرى في دعوته تشجيعا على العنف في بلاده في الوقت الراهن.
وحتى بعد مرور عشر سنوات من التصويت على الاستقلال لا تزال جمهورية تيمور الشرقية تعيش ظروفا اقتصادية وسياسية صعبة، إذ تعد من أفقر بلدان العالم، كما أن حالة التجاذب لا تزال مستمرة بين أنصار ومعارضي القيادة السياسية للبلاد، الأمر الذي دفع بالدول المجاورة مثل استراليا واندونيسيا وماليزيا الى إرسال قواتها الى الجمهورية لتطبيع الوضع الأمني فيها.