فرنسا تجدد رفضها انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

أخبار العالم

فرنسا تجدد رفضها انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/33833/

جدد سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية بيار لولوش تمسك بلاده برفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى وجود دول أوروبية أخرى تشارك فرنسا الموقف نفسه.

جدد سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية بيار لولوش تمسك بلاده برفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى وجود دول أوروبية أخرى تشارك فرنسا الموقف نفسه.
صاغت باريس على لسان مسؤول الشؤون الأوروبية بيار لولوش موقفها المتشدد من انضمام تركيا إلى الاتحاد الاوروبي في معادلة تقول: (تركيا مع أوروبا بدل تركيا في أوروبا).
وكان لولوش من الشخصيات السياسية الفرنسية المؤيدة لانضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي إلا أنه تبنى موقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منذ أن تسلم مهام منصبه الحالي، معلنا وجود سياسة واحدة في الحكومة الفرنسية.
وياتي تشدد الموقف الفرنسي الرسمي الرافض لانضمام تركيا إلى الاتحاد الاوروبي متزامنا مع زيارة السكرتير العام الجديد لحلف الناتو أندريه فوغ راسموسن إلى تركيا بهدف التباحث حول العمليات في افغانستان وتحسين العلاقات مع العالم الاسلامي.
وكانت أنقرة عارضت في البداية تعيين راسموسن في منصبه لأسباب عدة منها موقفه الرافض لانضمامها للاتحاد الاوروبي. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان  انتهز فرصة زيارة راسموسن إلى بلاده للدعوة من جديد إلى قبول بلاده في الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن الاتحاد الاوروبي لن يكون فاعلا على المسرح الدولي إذا لم تاخذ بلاده موقعها في صفوفه.
وتجد تركيا الدولة الاسلامية الوحيدة في حلف الناتو نفسها في موقف صعب أمام الصد الأوروبي لها، إذ رغم انضمام أغلب دول شرقي اوروبا بسهولة إلى الاتحاد، بقي باب الاتحاد موصدا امامها.
وواجهت أنقرة الموقف الرافض لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، بحظر أي تعامل بين حلف الناتو والاتحاد الاوروبي، مما تسبب في وضع عراقيل أمنية أمام مواطني الاتحاد الأوروبي العاملين في افغانستان.
وتدفع هذه التطورات في اتجاه تحول السجال حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الاوروبي إلى أزمة مفتوحة بين الطرفين، خاصة مع تصاعد الأصوات الأوروبية الرافضة لقبول تركيا في صفوفها. 
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا