وفاة عميد ساسة عائلة كيندي
أعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما عن حزنه الشديد لوفاة السيناتور الديمقراطي ادوارد كيندي، واصفا الحدث بأنه نهاية لفصل هام في الحياة السياسية الامريكية. وكان كيندي قد توفي في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء عن عمر يناهز 77 عاما اثر اصابته بسرطان في المخ.
أعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما عن حزنه الشديد لوفاة السيناتور الديمقراطي ادوارد كيندي، واصفا الحدث بأنه نهاية لفصل هام في الحياة السياسية الامريكية. وكان كيندي قد توفي في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء عن عمر يناهز 77 عاما اثر اصابته بسرطان في المخ.
وتقرر دفنه في مقبرة "أرلينجتون" التابعة للجيش الاميركي والتي تضم كذلك رفات شقيقيه الرئيس الراحل جون كنيدي والسناتور روبرت كنيدي.
وكان الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي قد اغتيل عام 1963. وفي عام 1968 قتل والسناتور روبرت كنيدي بالرصاص اثناء مباشرته لحملة انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
ورشح ادوارد كيندي نفسه في انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي في عام 1980 ولكنه هزم امام جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الاسبق.
وبعد احباط طموحه في الوصول إلى الرئاسة كرس كنيدي حياته للعمل في مجلس الشيوخ.
ويعتبر كينيدي واحداً من 6 نواب في التاريخ الأمريكي استمر وجودهم في مجلس الشيوخ أكثر من40 عاماً. وتركزت جهوده على مجالي الصحة والتربية. ولعب دورا هاما في تمرير قانون الحريات المدنية عام 1964 وقانون حق التصويت عام 1965 وقانون حقوق المعاقين عام 1990. وساهم كينيدي بدور كبير في فوز الرئيس الحالي باراك أوباما في انتخابات العام الماضي.
في يونيو/ حزيران 2008 اجريت لكينيدي جراحة في المخ بمركز جامعة ديوك الطبي. وبعدها بشهرين فاجأ الجميع بعودته إلى البرلمان مطالبا باقتراع على قانون جديد للنظام الصحي. وقبل وفاته بايام ترك السناتور ادوارد كينيدي وصية سياسية تطالب بترشيح شخص مكانه في مجلس الشيوخ فور وفاته ولو بصفة انتقالية حتى لا يتعطل الاقتراع على قانون الاصلاح الصحي.