القدس.. قلب النزاع ومفتاح الحل
يتطلب حل قضية الشرق الأوسط، كما تؤكد الأطراف المؤثرة كافة، إنشاء دولة فلسطينية مستقلة. وموقف كل من الفلسطينيين والإسرائيليين حول مدينة القدس قد يكون الأكثر تأثيراً فيما يتعلق بالتوصل إلى ذلك الحل.
يتطلب حل قضية الشرق الأوسط، كما تؤكد الأطراف المؤثرة كافة، إنشاء دولة فلسطينية مستقلة. وموقف كل من الفلسطينيين والإسرائيليين حول مدينة القدس قد يكون الأكثر تأثيراً فيما يتعلق بالتوصل إلى ذلك الحل.
تقع قلعة القدس في الجانب الشمالي الغربي للبلدة القديمة داخل باب الخليل، وتعتبر أحد أهم معالم القدس الشرقية، حيث يطلق العرب عليها اسم قلعة باب الخليل. إلا أن اسرائيل تصر على تسميتها بقلعة داود. ويعود بناء القلعة إلى القرن الثاني قبل الميلاد، حيث يعد مؤسسها الملك هيرودس، الذي يؤكد المؤرخون العرب أنه كان الحاكم العربي الآدومي لولاية فلسطين الرومانية، في حين يؤكد المؤرخون الإسرائيليون أنه كان يهودياً وأنه كان أحد آخر ملوك مملكة يهودا التاريخية.
العامل الأكثر أهمية هنا هو الوضع المعاصر... فقلعة القدس تقع ضمن الجزء الذي يتوجب على الإسرائيليين الانسحاب منه، في إطار حل يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تكون عاصمتها القدس... فهل ستتنازل إسرائيل عن كافة ادعاءات الأحقية التاريخية في سبيل التوصل إلى سلام حقيقي ودائم في المنطقة؟