أقوال الصحف الروسية ليوم 25 أغسطس/آب
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تستعرض نتائج استطلاع للرأي أُجريَ في أوكرانيا، للوقوف على نظرة الأوكرانيين إلى روسيا والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة. وأَجرى هذا الاستطلاعَ معهدُ "غورشينين" الأوكراني للدراسات الاجتماعية. وأظهرت نتائج الاستطلاع أنه على الرغم من وصول العلاقات الرسمية بين البلدين إلى حد القطيعة، وعلى الرغم من التراشق الكلامي والاتهامات المتبادلة بين النخب الحاكمة، فإن غالبية الشعب الأوكراني لا تزال تُـكن مشاعرَ طيبةً للشعب الروسي. ويبدي غالبية الأوكرانيين تعاطفا مع روسيا أكبرَ من تعاطفهم مع الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة. وتلفت الصحيفة إلى أنه على الرغم من اتهام الرئيس مدفيديف نظيرِه الأوكراني، بانتهاج سياسة معادية لروسيا، وعلى الرغم من الدعاية الإعلامية التي يروجها يوشينكو لتلميع صورة الغرب في عيون الأوكرانيين. فإن نتائج الاستطلاع أظهرت أن حوالي 70% من الأوكرانيين ينظرون إلى روسيا نظرة إيجابية. فيما يتخذ حوالي 60% منهم موقفا سلبيا من حلف الناتو. وأكدت نتائجُ البحثِ المذكور أن غالبية الأوكرانيين ينأوْن بأنفسهم عن الخلاف الدائر بين النخب الحاكمة في روسيا وأوكرانيا، ولا يأخذون بعين الاعتبار الانتقاداتِ التي وجهها الرئيس الروسيُّ إلى رئيسهم.
صحيفة "إزفيستيا" نشرت مقالة مثيرة، تتحدث عن حركة سياسية صاعدة في جمهورية صربيا، تحت اسم "روسيا خاصتي". شعارُها يشبه شعارَ حزبِ "روسيا الموحدة" الروسي، إذْ هو يتكون من صورة الدب، ومن ألوان العلم الروسي. وتنقل الصحيفة عن مؤسس الحركة "إيفان إيساكوفيتش" أنه عاش في كندا والولايات المتحدة مدة 22 عاما، وأنه تابع بسخط وامتعاض كلَّ ما فَـعَـله الغربُ بيوغوسلافيا السابقة، وكانت النيران تلتهب في صدره حنقا على مصير وطنه. لهذا قرر العودة ليساهم في بناء مستقبل صربيا.
ولقد بحث إيساكوفيتش في تاريخ صربيا، وفي الأواصر التي تربطها بروسيا. وتوصل إلى قناعة مفادها أنْ لا خلاص لصربيا بدون علاقاتٍ مميزة مع روسيا. وهذا الاستنتاج قاده إلى ضرورة تأسيس حزب سياسي.
فأسس حزبا باسم "روسيا خاصتي". وعن أهداف الحزب الفتي يقول مؤسسه إيفان إيساكوفيتش إن البرنامجَ السياسي للحزب ينص على السعى الجادِّ للانضمام إلى الفيديرالية الروسية. ويؤكد إيساكوفيتش أن هذه الفكرةَ واقعيةٌ تماما، وأنَّ من يعرفُ الروح الروسية، والروح الصربية لن يشكك في واقعيتها. وتلفت الصحيفة إلى أن قانون الأحزاب الصربي، يقضي بضرورة جمعِ 10 آلاف توقيع، لكي يُسمَـح بتسجيل أي حزب سياسي. لكن هذا الأمر لن يشكل عائقا أمام تسجيل الحزب العتيد. حيث تمكن إيساكوفيتش من استقطاب أكثرِ من ألفِ مؤيد للحزب خلال بضعة أيام.
صحيفة "كوميرسانت" تسلط الضوء على تصريحات أدلى بها كل من النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي "إيغور شوفالوف"، ونائبِ وزير الاقتصاد الروسي "أندريه كليباتش"، تؤكد أن الاقتصاد الروسي تجاوز مرحلة الركود،وبدأ يَـشقُّ طريقَـه نحو الانتعاش. وتلفت الصحيفة إلى أن تصريحات هذيْـن المسؤوليْـن جاءت على خلفية ارتفاعٍ طفيفٍ، سجَّـلَـه الناتج الإجمالي المحلي الروسي خلال الشهرين الماضيين. لكن المحللين الاقتصاديين يرون في هذه المؤشرات مجردَ بداية لنهاية الركود. وينظرون إلى تصريحات المسؤوليْـن، على أنها ضربٌ من التدخل الكلامي في العملية الاقتصادية، لِـبثِّ نفحةٍ من التفاؤل في نفوس المستثمرين. ويوضح المحللون أن الحديث الجدي عن نهاية الركود، لا يَصُحُّ إلا بعد أن يسجلَ الناتجُ الإجمالي المحلي ارتفاعا متواصلا على مدى رُبعين متتاليين. وليس لشهرين فقط. ويعبر المحللون عن شكوكِهم في أن الناتج الإجمالي المحلي، يمكن أن يسجل ارتفاعا في الربع الثالث، بالمقارنة مع مؤشرات الربع الثاني تحديدا.
صحيفة "فريميا نوفوستيي" تقول إن إطلاقَ سراحِ الليبي عبدِ الباسط المقراحي، أحدث شرخا في العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى. وتضيف أنه على الرغم من أنَّ قرارَ الإفراجِ عن المقراحي،وُقِّـع رسميا من قِـبَـلِ وزيرِ العدل الاسكوتلندي، إلا أن الأمريكيين على قناعة بأن القرار اتُّـخِـذ في لندن، وليس في إدنبره. ولعل ما زاد في استفزاز الأمريكيين، هو أنَّ رئيسَ الوزراء البريطاني غوردون براون، وفي اليوم التالي لإطلاق سراح المقراحي، أرسل إلى الزعيم الليبي رسالةً استهلها بعبارة "عزيزي معمر"، يهنئه فيها بحلول شهرِ رمضان المبارك. ولهذه الأسباب مجتمعة، ظهرت على السطح أمور لم يكن من الممكن تَـصورُ حدوثِـها. فقد انطلقت في الولايات المتحدة حملاتٌ تدعو إلى مقاطعة البضائع البريطانية، وانتشرت في وسائل الإعلام دعواتٌ تهيب بالسائحين المتوجهين إلى بريطانيا، لتغيير وجهتهم. وبالإضافة إلى ذلك دعا عضوان في مجلس الشيوخ، إلى التحقيق في ما إذا كان لِـقرار الإفراج عن المقراحي خلفياتٌ اقتصادية. يرى كاتب المقالة أن كل ما يحدث يصب في مصلحة شركتي "بريتيش بيتروليوم" و"شل" اللتين تتطلعان إلى توقيع عقود مع ليبيا، التي تمتلك احتياطيات هائلةً من النفط. لكن هذا يدعو للتساؤل عما إذا كانت الفوائدُ التي يمكن أن تجلبها العقودُ النفطية، تفوق الخسائرَ التي قد يمنى بها الاقتصاد البريطاني، إذا أقدمت الإدارة الأمريكية على فرض عقوبات اقتصادية ضد المملكة المتحدة.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" نشرت مقالةً تتوقف عند التصريحات التي أطلقها مؤخرا رئيسُ الأركان الأمريكية المشتركةِ، والتي اعترف فيها بأن الوضع على الساحة الأفغانية يزداد سوءا. وأن تنظيمَ القاعدة لا يزال قادرا على استقطابِ المؤيدين وتدريبِـهم وتسليحِـهم. وعلى خلفية هذه التصريحات، اجتمع المبعوثُ الخاص للرئيس الأمريكي إلى أفغانستان ريتشارد هولبروك اجتمع بقادة القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان، حيث أجمع القادةُ على أن القواتِ الأمريكيةَ بقَـوامِها الحالي، لا تستطيع تنفيذَ المهام الملقاة على عاتقها. وتبرز الصحيفة أنه سبق للإدارة الأمريكية أن اتخذت قرارا بزيادة عدد القوات في أفغانستان، بحيث يصل بنهاية العام الجاري إلى 68 ألف عسكري. وبالإضافة إلى ذلك يجري حاليا إعداد تقرير، من المتوقع أن يوصي بإرسال أعدادٍ إضافيةٍ من العسكريين إلى افغانستان. وتعقيبا على هذه التطورات، يقول الخبير من معهد الاستشراق الروسي فياتشيسلاف بيلاكرينيتسكي إنَّ زيادةَ عدد القوات الأجنبية يُـمكن أن تُحَـسِّـن الوضعَ بشكل مؤقت. لكنها لن تستطيع إحداثَ التغييرِ المطلوب. وأوضح الخبير الروسي أن الإجراءاتِ العسكريةَ، تُساهمُ في تحسين الوضع الأمني فقط، لكن هذا غيرُ كافٍ بحد ذاته، إذ ينبغي أن يترافق ذلك مع تنشيط الاقتصاد، وتحسين أداء أجهزة الدولة.
صحيفة "نوفيي إزفيستيا" تسلط الضوء على تداعيات الفضيحةِ، التي أثارتها صحيفة "أفطون بلاديت" السويدية، التي كشفت عن تورط تل أبيب بالاتجار بأعضاء فلسطينيين، سقطوا في مواجهات مع الجيش الإسرئيلي. وتبرز الصحيفة أن تل أبيب طلبت من ستوكهولم تقديم اعتذار رسمي، وذهب بعض الإسرائيليين إلى المطالبة بقطع العلاقات مع السويد. لكن المسؤولين السويديين أعلنوا أنهم ليسوا في وارد التدخل في حرية الصحافة. وتضيف الصحيفة أن السويد، كانت قد أعلنت أنها سوف تبذل ما في وسعها، خلال فترة ترؤسها للاتحاد الأوربي، لدفع العملية السلمية في الشرق الأوسط. لكن مقالةَ الصحفي دونالد بوستروم يمكن أن تشكل عائقا أما تحقيق هذه النوايا. فقد أصبح من المحتمل أن لا يزورَ وزيرُ الخارجية السويدي إسرائيل خلال جولته في المنطقة الأسبوعَ المقبل. وتلفت الصحيفة إلى أن المقالة المذكورة تأتي على خلفية تحقيقاتٍ، يُجريها مكتب التحقيقات الفديرالي الأمريكي، مع مجموعة من الحاخامات اليهود في نيويورك. حيث اعترف أحدهم أنه شارك في جلب أعضاء بشرية من إسرائيل وبيعها في الولايات المتحدة. وتضيف الصحيفة أن الصحفي السويدي اعتمد في اتهامه لإسرائيل على وثائقِ مؤتمرٍ دولي عقد سنة 2003 ، خصيصا للبحث في قضية الاتجار بالأعضاء البشرية. وجاء في وثائق المؤتمر أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة، التي تغض الطرف عن هذه التجارةِ الإجراميةِ، رغم أنها تَـعتبِـر نفسها جزءا من العالم الغربي. يُـذكر أن عددا من الدول بما فيها فرنسا، امتنعت منذ تسعينيات القرن الماضي، عن التعامل مع إسرائيل في مجال نقل الأعضاء، بسبب انتهاك الأخيرة للمبادئ الأخلاقية.
أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية
صحيفة " ار بي كا ديلي" ا كتبت تحت عنوان " تريليونا من الخسائر" أن جمعية المصارف الاقليمية الروسية تتوقع تراجع قيمة الروبل في الاعوام الثلاثة المقبلة ب 30%، وتؤكد ان تعويم العملة الوطنية لا مفر منه. واشارت الصحيفة نقلا عن الجمعية ان خسائر النظام المصرفي الروسي في هذه الفترة قد تبلغ تريليون روبل اي ما يعادل أكثر من ثلاثين مليار دولار بالاضافة إلى ان 350 مصرفا قد يلغى ترخيصها.
صحيفة "فيدوموستي" كتبت تحت عنوان " غادر افتوفاز" ان رئيس شركة "افتوفاز" الروسية المصنعة لسيارات "لادا" بوريس اليشين سيترك منصبه في الشركة، واشارت الصحيفة إلى ان مؤسسة "روس تخنولوجي" قد تعلن نهاية هذا الاسبوع عن إنشاء مؤسسة موحدة لصناعة السيارات تضم مجموعة "افتوفاز" و"كاماز" الروسيتين قد يديرها رئيس "كاماز" سيرغي كوغوغين.
صحيفة "كوميرسانت" كتبت بعنوان " نوكيا تدخل سوق الحواسيب" ان عملاق صناعة الهواتف النقالة شركة "نوكيا" الفنلندية تعتزم الدخول إلى سوق الحواسيب النقالة، إذ عرضت حاسوب "نوكيا بوكليت" من الجيل الثالث الذي يعمل بنظام مايكروسوفت ويندوز وعلى اساس معالج من اينتل. وأكدت الصحيفة ان "نوكيا" قد تلقى طلبا قويا في هذه السوق الجديدة بسبب علاقاتها القديمة مع متاجر التجزئة بالاضافة إلى السمعة الجيدة لهذه الماركة.