مواسم الباليه الصيفية تشارف على الإنتهاء ومسك الختام روميو وجولييت
بدأت مواسم الباليه الصيفية بحزم أمتعتها بعد أن أتحفت عشاق الفن بأجمل وأروع عروض الباليه الكلاسيكية الروسية و العالمية ، اذ استقطبت هذه المواسم التي شارفت على إنهاء الدورة التاسعة حشودا من عشاق هذا الفن الرفيع بلغ عددهم أكثر من 300 ألف متفرج.
بدأت مواسم الباليه الصيفية بحزم أمتعتها بعد أن أتحفت عشاق الفن بأجمل وأروع عروض الباليه الكلاسيكية الروسية و العالمية ، اذ استقطبت هذه المواسم التي شارفت على إنهاء الدورة التاسعة حشودا من عشاق هذا الفن الرفيع بلغ عددهم أكثر من 300 ألف متفرج ، جذبهم برنامج المواسم الكلاسيكي المنوع بدءاً من "بحيرة البجع" ومرورا "بكسارة البندق" وغيرها من العروض وصولا إلى " روميو وجوليت " .
وقد وضع مسرح باليه سميرنوف الذي تأسس عام 1988 نصب عينيه هدف المحافظة على الإرث الفني الروسي في الباليه ، وأدخل مسرحية روميو وجوليت ضمن برنامج عروضه الدائمة وقدمه في مواسم الباليه الصيفية ، كتحفة كلاسيكية عالمية. ان عرض روميو وجولييت يعد تتويجا لبرنامج أي فرقة باليه بفضل موضوعاته التي يطرحها كالحب والكراهية والموت ، والذي يوجد نظير له في آداب وفنون كل شعب من شعوب العالم كقصة مجنون ليلى في الادب العربي.
"روميو وجوليت" عمل مسرحي تراجيدي كتبه الأديب الانجليزي العالمي الشهير وليم شكسبير ، أما المؤلف الموسيقي الروسي الشهير براكوفييف فقد وضع له الموسيقى ليصبح فيما بعد من تحف الأعمال الكلاسيكية في الباليه.
للمزيد في تقريرنا المصور