المقرحي يصل الى ليبيا واوباما يشعر بالاسف
وصل الضابط الليبي السابق عبد الباسط المقرحي المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب حادث تفجير الطائرة الامريكية في لوكربي عام 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا وصل الى ليبيا مساء الخميس 20 اغسطس/اب، بعد ان أفرجت عنه السلطات الاسكتلندية لظروف انسانية بسبب اصابته بالسرطان في مراحله المتأخرة.
وصل الضابط الليبي السابق عبد الباسط المقرحي المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب حادث تفجير الطائرة الامريكية في لوكربي عام 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا وصل الى ليبيا مساء الخميس 20 اغسطس/اب، بعد ان أفرجت عنه السلطات الاسكتلندية لظروف انسانية بسبب اصابته بالسرطان في مراحله المتأخرة.
وقد رافق المقرحي في رحلته من اسكتلندا الى ليبيا نجل الزعيم الليبي سيف الاسلام القذافي حيث كان في استقباله افراد اسرته وجمع من المواطنيين .
ووصف الرئيس الامريكي باراك اوباما قرار اطلاق سراح رجل المخابرات الليبي السابق بالقرار الخاطئ وقال انه يشعر بالاسف.
واكد البيت الابيض في بيان له "ما زلنا نعتقد كما عبرنا مرارا لمسؤولي حكومة المملكة المتحدة والسلطات الاسكتلندية ان المقرحي ينبغي ان يقضي مدة سجنه في اسكتلندا."
وعبر بعض ذوي ضحايا حادثة لوكربي عن خيبة املهم واسفهم لقرار القضاء الاسكتلندي هذا، بينما عبر اخرون منهم عن تفهمهم قائليين انهم غير مقتنعين بمسؤولية المقرحي عن تفجير الطائرة في سماء لوكربي.
وكان المقرحي أدين عام 2001 بالتورط في حادث تفجير طائرة البوينغ 747 في 21 ديسمبر 1988، التابعة لشركة "بان أمريكان" أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي، الواقعة في مدينة دمفريز وغالواي الأسكتلندية غربي إنكلترا.