ادانة دولية لقرار تمديد الإقامة الجبرية على زعيمة المعارضة البورمية
لوح الاتحاد الاوربي بتشديد العقوبات الاقتصادية على ميانمار بعد قرار السلطات فيها بتمديد الإقامة الجبرية المفروضة على زعيمة المعارضة اونغ سان سو كي. في حين طالب الرئيس الامريكي باراك اوباما بالافراج الفوري غير المشروط عنها.
لوح الاتحاد الاوربي بتشديد العقوبات الاقتصادية على ميانمار بعد قرار السلطات فيها بتمديد الإقامة الجبرية المفروضة على زعيمة المعارضة اونغ سان سو كي. في حين طالب الرئيس الامريكي باراك اوباما بالافراج الفوري غير المشروط عنها.
من جانبها شددت سفيرة الولايات المتحدة في مجلس الامن الدولي على ضرورة اتخاذ موقف ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة حتى لو كان لبعض الدول رأي آخر بهذا الشان.
وسارعت فرنسا الى تقديم مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يقضي بادانة ميانمار ودعوتها الى اطلاق سراح الشخصية المعارضة بشكل عاجل وتمكينها من المشاركة في الانتخابات المقبلة .
وقد فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل الى اجماع في الرأي على مشروع القرار، وذلك بسبب مخاوف عبرت عنها الصين وروسيا وفيتنام وليبيا، بينما ايدته واشنطن.
وجاء في بيان صادر عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ان قرار الحكم ليس الا خطوة سياسية من جانب الحكام العسكريين لميانمار لمنع زعيمة المعارضة من المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وكانت المحكمة في ميانمار قد أصدرت قرارا بالسجن 3 سنوات مع الاشغال الشاقة بحق زعيمة المعارضة سو كي. لكن المجلس العسكري الحاكم خفف الحكم الى إقامة جبرية لمدة 18 شهرا. أما التهمة فهي خرق سو كي قوانين الاقامة الجبرية بالسماح للمواطن الامريكي جون وليامز تاو بزيارتها، بعد ان سبح الى منزلها المطل على إحدى البحيرات في مايو ايار/ الماضي. لينتهي به الحال إلى السجن لمدة 7 سنوات.