المالكي يحذر من تصاعد أعمال العنف مع إقتراب موعد الإنتخابات في البلاد
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الإثنين 10 أغسطس/آب من تصاعد أعمال العنف في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات العامة. وتاتي هذه التصريحات بعد تفجيرات دامية ضربت يوم الاثنين مدينتي بغداد والموصل واسفرت عن مقتل نحو 50عراقيا وجرح اكثر من 200.
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الإثنين 10 أغسطس/آب من تصاعد أعمال العنف في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات العامة. وتاتي هذه التصريحات بعد تفجيرات دامية ضربت يوم الاثنين مدينتي بغداد والموصل واسفرت عن مقتل نحو 50 عراقيا وجرح اكثر من 200.
وقد طالب مسؤولون عراقيون واعضاء في البرلمان الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها الامنية والتخلي عن لغة التفاؤل والشعارات التي لن تجلب للعراقيين امنا على حد قولهم.
من جانبه أعلن رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي أن عددا من البرلمانيين وجهوا طلبا خطيا إلى رئيس الوزراء نوري المالكي للتحقيق في أسباب التدهور المتسارع للوضع الأمني في البلاد، نافيا أن تكون هناك علاقة بين تصاعد التفجيرات وانسحاب القوات الأمريكية من مدن العراق.
وترى بعض الآراء أن هذا التصعيد الخطير يأتي في اطار الدوافع السياسية لبعض الاحزاب، وتمثل استباقا للانتخابات المنتظرة، بهدف عرقلة العملية السياسية والعودة بالعراق الى مرحلة الصراع الطائفي، او محاولة استعادة الوجه الطائفي للتحالفات السياسية في البلاد.
وتعلل آراء أخرى هذا التوتر الى بقاء هذا البلد ساحة تستخدمها دول اقليمية لتنفيذ اجندات وتصفية حسابات معينة.
