اوروبا تبدي تفهما ازاء الاجراءات الروسية ضد العدوان الجورجي على اوسيتيا الجنوبية
يتفق الاتحاد الاوروبي مع روسيا في مسألة صد العدوان الجورجي على اوسيتيا الجنوبية في اغسطس/آب عام 2008 ويختلف معها في الموقف من الاعتراف باستقلال هذه الجمهورية وابخازيا
يبدي الاتحاد الاوروبي تفهما ازاء الاجراءات التي اتخذتها روسيا لصد العدوان الجورجي على اوسيتيا الجنوبية في اغسطس/آب العام الماضي وحماية سكانها من الابادة ، مع انه هناك اختلافات في المواقف من شتى جوانب تلك الاحداث. اعلن ذلك فلاديمير تشيجوف المندوب الدائم الروسي لدى الاتحاد الاوروبي وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الاولى للحرب الاخيرة في القوقاز .
وقال تشيجوف : ان الاتحاد الاوروبي يشارك في تسوية الوضع حول اوسيتيا الجنوبية في ثلاثة اتجاهات،يتلخص، الاول في استمرار نشاطات بعثة مراقبيه التي اصبحت التمثيل الدولي الوحيد في المنطقة، بعد مغادرة مراقبي الامم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون الاوروبي ، واما الثاني فيكمن في ان الاتحاد الاوروبي هو احد الرؤساء المناوبين في مشاورات جنيف، فيما يقضي الثالث بان الاتحاد كان مبادرا باجراء تحقيق مستقل تحت اشراف الدبلوماسي السويسري هايدي تاليافيني في اسباب اندلاع النزاع. اما الخلافات الرئيسية بين روسيا واوروبا فهي تتمحور حول قضية الاعتراف باستقلال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا. فلم يبق اثر للاحاديث عن الافراط في استخدام القوة لصد الهجوم والتي تم تداولها بكثرة في القمة الاوروبية الطارئة يوم 1 سبتمبر/ايلول عام 2008 وعن الجهة التي بدأت الحرب.