بايدن: على اطراف النزاع حول اوسيتيا الجنوبية ان تتجنب الافعال التي قد تؤدي الى تصعيد التوتر
على كل الجهات في جورجيا ان تتجنب الافعال التي قد تؤدي الى تصعيد التوتر. اعلن ذلك جوزيف بايدن نائب الرئيس الامريكي في حديث هاتفي اجراه مع الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي يوم 4 اغسطس/اب. فيما تتعالى في مجلس الشيوخ الامريكي اصوات تتحيز بشكل سافر لجورجيا.
على كل الجهات في جورجيا ان تتجنب الافعال التي قد تؤدي الى تصعيد التوتر. اعلن ذلك جوزيف بايدن نائب الرئيس الامريكي في حديث هاتفي اجراه مع الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي يوم 4 اغسطس/اب.
وقد جاء في بيان الخارجية الامريكية بصدد هذه المكالمة ان بايدن اعرب عن قلقه من تصعيد التوتر الاخير حول اوسيتيا الجنوبية وشدد على اهمية تواجد مراقبين دوليين موضوعيين على جانبي الحدود. كما واكد بايدن دعم الولايات المتحدة لجورجيا.
ويذكر بهذا الصدد ان بايدن اطلع القيادة الجورجية على موقف ادارة اوباما القائل بعدم وجود صيغة عسكرية لاستعادة تكامل ابخازيا واوسيتيا الشمالية مع جورجيا.
ان حرب القوقاز الأخيرة ملف مازال يلقي بظلاله على العلاقات بين موسكو وواشنطن رغم عودة الحرارة اليها. ومع اقتراب الذكرى السنوية الاولى للعدوان الجورجي على اوسيتيا الجنوبية يحاول الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي كسب بعض النقاط السياسية لحفظ ماء وجهه على الساحتين الداخلية والدولية.
وعلى خلفية هذه التطورات عقد مجلس الشيوخ الامريكي جلسة استماع حول الوضع في جورجيا. وقد اتسمت كلمات بعض اعضاء المجلس بتحيز سافر لجورجيا. فقد اشاد فيليب غوردون مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون اوروبا واوروآسيا، أشاد بما اسماه "الديمقراطية" في تبليسي، وجدد دعم بلاده لانضمام جورجيا الى حلف الناتو.
فيما اشار الكسندر فيرشبو مساعد وزير الدفاع الامريكي لشؤون الأمن الدولي من جهته الى الجهود الجورجية في دعم قوات التحالف الدولي "الإيساف " العاملة في أفغانستان. وشدد على الحاجة الى وجود مراقبة دولية على جانبي الحدود الإدارية في اوسيتيا الجنوبية. وأكد دعم بلاده العسكري لتبليسي رغم تحفظات موسكو.
والجدير بالذكر بهذا الصدد ان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف بحث مؤخراً مع باراك أوباما هاتفيا الملف الجورجي والدروس المستفادة من حرب القوقاز الاخيرة . فيما اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الملف الجورجي لم يعد يؤثر على علاقة موسكو مع الغرب.