نمو الاستثمارات في السوق الروسية يعزز الآمال بالانتعاش
تمكنت الأسواق الروسية من جذب اكثر من 100 مليون دولار في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، لتسجل مؤشرات البورصات الروسية بذلك نموا منذ العاشر من الشهر الماضي بما يفوقُ نسبة 25 %.
تمكنت الأسواق الروسية من جذب اكثر من 100 مليون دولار في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، لتسجل مؤشرات البورصات الروسية بذلك نموا منذ العاشر من الشهر الماضي بما يفوقُ نسبة 25 %.
ثلاثة مليارات دولار من الاستثمارات هي حصة الأسد التي استحوذت عليها الأسواق المالية للدول ذات الاقتصادات الصاعدة في الأسبوع الاخير من الشهر الماضي. وهو ثاني أسبوع على التوالي تمكنت خلاله الصناديق المستثمرة في الشركات الروسية من جذب ما يزيد عن 100مليون دولار، ليقترب صافي تدفقات الاستثمارات في سوق المال الروسية من حاجز 700 مليون دولار منذ مطلع العام.
تحرك نشاط المستثمرين كان من نصيب الذهب الأسود الذي يبدو أن أسعاره استقرت فوق مستوى 65 دولارا للبرميل الواحد.
ان تحسن أداء الأسواق المالية، بما فيها الروسية بدا كبصيص ضوء في آخر النفق لأولئك الاقتصاديين، الذين يربطون ارتفاع مؤشرات الأسواق ببوادر الانتعاش التدريجي للاقتصاد العالمي ككل، مما يغذي شهية المستثمرين لركوب المخاطر ، لا سيما وأن هناك من يستبعد تعرض الأسواق لاضطرابات جديدة في الأشهر المقبلة.
تفاؤل قد لا يشارك فيه الجميع، فالبعض يستبعد اطالة فترة النشاط الاستثماري، نظرا لصعوبة التنبؤ طويل المدى باتجاهات حركة السوق النِفطية العالمية.
الا أن التوقعات ببقاء هامش الأسعار بين 60 و 80 دولارا للبرميل حتى نهاية هذا العام، تبعث الآمال في تخطي الاقتصاد المرحلة الخطيرة بنجاح، لتفتح السوق الروسية أبوابها على مصراعيها أمام استثمارات جديدة ومكاسب واعدة ويوم غد مضمون.