صناعة السيارات تواجه أزمة مالية والضحايا.. الموظفون
نفت شركة "أفتوفاز" كبرى شركات صناعة السيارات في روسيا، انباء حول نيتها تسريح 27 الفاً من موظفيها . غير أنه من الواضح أن الشركة تعاني من تراجع الطلب على منتجاتها وتواجه مشكلات تراكم الديون.
نفت شركة "أفتوفاز" كبرى شركات صناعة السيارات في روسيا، انباء حول نيتها تسريح 27 الفاً من موظفيها . غير أنه من الواضح أن الشركة تعاني من تراجع الطلب على منتجاتها وتواجه مشكلات تراكم الديون.
واكتظت مستودعات شركات صناعة السيارات في روسيا بمنتجاتها مع تراجع المبيعات بنسبة 55% هذا العام، إذ كان الاقبال على اقتناء السيارات المصنعة محليا اسوأ من نظيراتها الاجنبية المجمعة في البلاد. وتراجع انتاج "أفتوفاز" في الأشهر القليلة الماضية بحوالي 60% ومبيعاتها بـ44%. ففي الأشهر الستة الأولى من العام الحالي صنعت وباعت "افتوفاز" 140 الف سيارة من المصنع بالاضافة إلى 40 الف أخرى بيعت من المستودعات. ويرى محللون أن لا خيار أمام الشركة سوى اللجوء لتسريح الموظفين كخطوة وحيدة قد تمكنها لمواجهة مخاطرسد أبوابها نهائيا واشهار الافلاس .
وفي خطوة للحد من الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية على سوق السيارات، قررت "افتوفاز" تعليق الانتاج في شهر أغسطس/آب واعتمدت تخفيض ساعات العمل في سبتمبر/أيلول المقبل.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور