كلينتون تطالب الدول العربية بتحسين علاقاتها مع إسرائيل والفيصل يؤكد على المبادرة العربية
طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الجمعة 31 يوليو/ تموز في واشنطن، الدول العربية بتحسين علاقاتها مع إسرائيل ودعم السلطة الفلسطينية، داعية إياها إلى تحضير شعوبها للسلام. من جانبه أكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن تحقيق السلام يتطلب اتخاذ خطوات شجاعة وتاريخية، مشددًا على أن مبادرةَ السلام العربية هي أساس التسوية بين العرب والإسرائيليين.
طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع نظيرها السعودي سعود الفيصل يوم الجمعة 31 يوليو/ تموز في واشنطن، الدول العربية بتحسين علاقاتها مع إسرائيل ودعم السلطة الفلسطينية، داعية إياها إلى تحضير شعوبها للسلام.
وأضافت كلينتون قائلة: "دولتانا ( السعودية وامريكا) تعملان على مواصلة الحوار الخاص بعدد كبير من القضايا، بما فيها التوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، وإنهاء سعي إيران للحصول على أسلحة نووية، ومواجهة التطرف العدواني وتشجيع النمو الاقتصادي... الولايات المتحدة تعمل بصورة مكثفة مع الإسرائيليين فيما يخص المستوطنات، ومع السلطة الفلسطينية لتحسين الوضع الأمني وإنهاء التحريض في الضفة الغربية وقطاع غزة... كما طلبنا من الدول العربية بما فيها السعودية العمل معنا لتحسين العلاقات مع إسرائيل ودعم السلطة الفلسطينية وتحضير شعوبها للقبول بالسلام المنتظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
من جانبه أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن تحقيق السلام يتطلب اتخاذ خطوات شجاعة وتاريخية، مشددًا على أن مبادرةَ السلام العربية هي أساس التسوية بين العرب والإسرائيليين.
وأفاد الفيصل قائلا: " ان إنهاء النزاع في الشرق الأوسط يتطلب اتخاذ خطوات شجاعة وتاريخية... رأينا هو أن الحلول المرحلية لم ولن تنجح في الوصول إلى السلام. المطلوب هو تعامل شامل يحدد النتيجة النهائية، وبدء مفاوضات حول الوضع النهائي، الحدود والقدس والمياه واللاجئون والأمن... العالم أجمع يعرف كيف يجب أن تكون التسوية: الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة بما فيها القدس، حل عادل لقضية اللاجئين، وحلول لمسائل المياه والأمن... الدول العربية تتفق مع رؤية هذه التسوية من خلال مبادرة السلام العربية".