القوات البريطانية تستكمل انسحابها من العراق
تستكمل القوات البريطانية الجمعة 31 يوليو/حزيران انسحابها من العراق بعد انتهاء التخويل الدولي، ويشمل قرار الانسحاب وحدات قوات مشاة البحرية التي كانت تساعد الجيش العراقي في ضمان أمن الموانيء والمنشآت النفطية جنوب البلاد.
تستكمل القوات البريطانية الجمعة 31 يوليو/حزيران انسحابها من العراق بعد انتهاء التخويل الدولي، ويشمل قرار الانسحاب وحدات قوات مشاة البحرية التي كانت تساعد الجيش العراقي في ضمان أمن الموانيء والمنشآت النفطية جنوب البلاد.
وكان البرلمان العراقي فشل الأسبوع الماضي في تمديد وجود نحو 100 جندي بريطاني لأغراض الحماية والتدريب. يذكر أن الجيش البريطاني كان قد نشر 46 ألف جندي في العراق عندما تدخلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين في مارس/آذار عام 2003 ، وهو الامر الذي أجاز لها البقاء حتى 31 من يوليو / تموز الحالي.
وقال الناطق باسم رئيس مجلس النواب العراقي عمر المشهداني"لروسيا اليوم" أن الاتفاقية مع الجانب البريطاني التي فشل البرلمان العراقي في تمريرها، تتضمن شقين اثنين، الشق الأول للحماية البحرية، والثاني لتدريب كوادر الجيش العراقي.
وأضاف أن التيار الصدري داخل البرلمان هو الذي قاد المواقف السياسية الرافضة للاتفاقية ما أدى الى حصول عدم توازن في البرلمان وفشل عدة محاولات للتصويت على الاتفاقية.
وأشار أنه اذا لم يتم تمرير الاتفاقية في المستقبل، فانه يبقى حل واحد امام الحكومة العراقية وهو التوقيع على مذكرة تفاهم.