أوباما يلغي عقوبات ويمدد أخرى على سوريا
أعلن البيت الأبيض عن قرار أمريكي يقضي بتمديد عقوبات سبق و أن فرضت على شخصيات سورية، و ذلك بسبب " تدخلات و أعمال عنف في لبنان " ، علماً أن الإدارة الأمريكية أعلنت مؤخراً عن خطوات ستتخذ لتخفيف العقوبات التجارية المفروضة على سوريا.
أعلن البيت الأبيض عن قرار أمريكي يقضي بتمديد عقوبات سبق و أن فرضت على عدة شخصيات سورية، و ذلك بحجة " تدخلات و أعمال عنف في لبنان " ، علماً أن الإدارة الأمريكية أعلنت مؤخراً عن خطوات ستتخذ لتخفيف العقوبات التجارية المفروضة على سوريا. وجاء في الوثيقة التي بعث بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى الكونغرس " رغم التطورات الايجابية خلال السنة المنصرمة، كإقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء بين لبنان وسوريا، تستمر تحركات بعض الافراد في استثارة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان والمنطقة، والتي تشكل تهديدا مستمرا واستثنائيا للامن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وفرض الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش هذه العقوبات التجارية في العام 2007 ، حين أمر بتجميد أرصدة مالية في بنوك أمريكية تعود لشخصيات سورية رسمية ، نسب لها العبث بالأمن اللبناني.
وعلى الرغم من التطورات الايجابية التي شهدتها العلاقات الدبلوماسية بين دمشق و بيروت في الأشهر الستة الأخيرة، إلا ان باراك أوباما قرر تمديد مدة تجميد الأرصدة السورية لعام اخر.
واعتبر ثابت سالم المحلل السياسي من دمشق في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" ان تمديد العقوبات على بعض الشخصيات السورية لن يؤثر كثيرا على تحسن العلاقات السورية الأمريكية. ويرى المحلل أنه من الأهم أن واشنطن رفعت مؤخرا الحظر المفروض على تصدير قطع غيار الطائرات المدنية والمعدات الإلكترونية والبرمجيات الى سوريا. وذكر سالم أن المسؤولين الأمريكيين الذين يزورون دمشق يلتقون مع أشخاص توجد أسماؤهم على قائمة العقوبات.
