القوات البريطانية تواصل تدريباتها استعدادًا لمواجهة طالبان في جنوب افغانستان
وسط الجدل الدائر في بريطانيا حيال عدم تجاوب الحكومة مع الدعوات التي تطالب بتزويد الجيش بما يحتاجه من أسلحة وعتاد في افغانستان، تواصل قوات التاج الملكي تدريباتِها في كهوف جبل طارق استعدادًا لمواجهة مقاتلي حركة طالبان في جنوب افغانستان.
وسط الجدل الدائر في بريطانيا حيال عدم تجاوب الحكومة مع الدعوات التي تطالب بتزويد الجيش بما يحتاجه من أسلحة وعتاد في افغانستان، تواصل قوات التاج الملكي تدريباتِها في كهوف جبل طارق استعدادًا لمواجهة مقاتلي حركة طالبان في جنوب افغانستان.
وتفيد التقارير الإعلامية بأن الجيش البريطاني يجري تدريبات بحرية وبرية في هذه المنطقة الصخرية الموغلة في مياه البحر الأبيض المتوسط، استعدادا لارسال قواته الى أفغانستان، كما أن التدريبات تشمل أيضا أنشطة تحت الماء ومسحا ضوئيا لمواجهة نشاطات القاعدة في شمال افريقيا .
ويواجه قوات التاج البريطاني في أفغانستان صيف حار، حيث تجاوز إجمالي الخسائر في صفوفها نظيرتها في العراق، ووصل حتى الآن الى 180 قتيلا.
الهدف المعلن من التدريبات في كهوف جبل طارق قد يساعد حكومة غوردون براون على حفظ بعض ماء الوجه، وهي الآن تشارك في الهجوم الكبير على قوات طالبان وتؤكد أنه سيكلل بالنجاح .
وحول التدريبات قال الكابتن تشارلز بونفانت - الكتيبة الملكية في جبل طارق "كان يتوجب على الكتيبة التي أعمل معها الدخول إلى كهوف وتمشيطها . وإذا لم يكن ذلك نشاطا قمت به من قبل فإن ذلك قد يشعرك بالوجل".
صخور جبل طارق الوعرة يأمل الجيش البريطاني أن يجد فيها حلا للغز ممرات ودهاليز طالبان الجبلية التي تحميهم من القصف والغارات الجوية . وتصلح لهم كقواعد للانطلاق في حربهم ضد قوات التحالف.