المالكي يقلل من شأن الاتصالات الامريكية مع جماعات مسلحة

إستبعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في محاضرة القاها في المعهد الأمريكي للسلام في واشنطن يوم 23 يوليو/تموز، إجراء أي مفاوضات مع من وصفهم بالقتلة، في إشارة إلى ما أشيع عن توقيع بروتوكول اتفاق بين واشنطن ومجلس المقاومة العراقية.

إستبعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في محاضرة القاها في المعهد الأمريكي للسلام في واشنطن يوم 23 يوليو/تموز، استبعد إجراء أي مفاوضات مع من وصفهم بالقتلة، في إشارة إلى ما أشيع عن توقيع بروتوكول اتفاق بين واشنطن ومجلس المقاومة العراقية.
وقال المالكي: " ان الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي أوباما حريصان على أن لا يحصل تعامل مع الذين قتلوا الجنود الأمريكيين والعراقيين والمدنيين". واكد على ان الحكومة العراقية قدمت طلبا للحكومة الأمريكية لتفسير  ملابسات هذا الموضوع، وقال "هناك ملابسات ومن الطبيعي أن نتواصل ونتشاور". وواصل المالكي قوله "نحن نفتح باب المصالحة الوطنية لكل من يرغب بذلك  لاننا نريد وحدة وطنية متماسكة وننهي هذه المشاكل ولكل ليس مع الملطخة أيديهم بالدماء". وكرر المالكي موقفه من أن "ان عودتهم مرحب بها إذا تم تخليهم عن السلاح.. نحن نريد أن نبني الدولة بناء على المصالحة الوطنية". وأضاف "لا بد أن يقدم  المتورطون بإهدار الدماء الى القضاء أولا".