القيرغيزيون ينتخبون غدا رئيسا جديدا للبلاد
يتوجه الناخبون في قيرغيزيا يوم الخميس 23 تموز/ يوليو إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد في انتخابات هي الثانية في قيرغيزيا بعد ثورة السوسن عام 2005.
يتوجه الناخبون في قيرغيزيا يوم الخميس 23 تموز/ يوليو إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد في انتخابات هي الثانية في قيرغيزيا بعد ثورة السوسن عام 2005.
و يتنافس في هذه الانتخابات 6 مرشحين لرئاسة قيرغيزيا، بمن فيهم الرئيس الحالي كورمانبيك باكييف الذي يحكم البلاد خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وقد مرت الحملات الانتخابية للمرشحين في هذا البلد ذي 5 ملايين نسمة في هدوء. وعلى الرغم من سخونة الأوضاع لم تعلن لجنة الانتخابات المركزية في بشكيك عن مخالفات. أما يوم ما قبل الانتخابات، يوم الامتناع عن الدعاية الانتخابية، استعدادا للتصويت، فقد كان أكثر هدوءا.
و يراقب عمليات التصويت التي يشارك فيها حوالي مليونين وسبعمئة ألف ناخب قيرغيزي، منهم 140 ألفا يعيشون خارج البلاد، 516 مراقبا من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمات دولية أخرى.
تلميحات كثيرة من جانب المراقبين والناخبين على حد سواء. تبدأ بمغزى توقيع اتفاقية تمديد تواجد القاعدة العسكرية الأمريكية في ماناس، وتنتهي بسوء الأوضاع الاقتصادية وحكم الأسرة، مرورا بالمخاوف من العامل الديني القوي في جنوب قيرغيزيا، بينما الساعات القليلة المقبلة ستحدد مسار البلاد خلال السنوات الأربع التالية.
