القوميات والاديان في روسيا..تعايش أساسه الحوار والوفاق
يعيش في روسيا ابناء اكثر من 180 قومية بسلام وإخاء. وتولي الدولة اهتماما كبيرا للحوار بين ثقافاتهم المختلفة وتبحث عن وفاق مستمر بين ممثلي مختلف القوميات والطوائف الدينية.
يلتقي الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في 21 يوليو/تموز المدير العام لمنظمة اليونسكو كويتيرو ماسورا وأعضاء فريق المستوى العالي للحوار بين الأديان برئاسة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل. ويأتي هذا اللقاء على خلفية توجهات القيادة الروسية لتكثيف الحوار بين الأديان داخل المجتمع في ظل استمرار الجدل حول امكانية وطريقة تعليم الدين في المدارس الروسية.يعيش في روسيا ابناء اكثر من 180 قومية بسلام وإخاء. وتولي الدولة اهتماما كبيرا للحوار بين ثقافاتهم المختلفة وتبحث عن وفاق مستمر بين ممثلي مختلف االقوميات والطوائف الدينية.
وهو ماعكسته زيارة الرئيس دميتري مدفيديف مؤخرا الى المسجد الجامع في موسكو حيث أكد أن تعليم اسس الديانات السماوية وتوجيه الشباب إلى الطريق الصحيح يقع اليوم على عاتق الجميع، لكن الجدل داخل المجتمع لا يزال قائما حول سبل تحقيق ذلك، فهل سيكون من خلال المدارس الحكومية؟
لا يزال الجدل قائما حول ادخال التربية الدينية الى المدارس الحكومية بشكل رسمي وبأن يصبح في كل مدرسة قس وإمام وحاخام ليعلموا الجميع قواعد أديانهم في دولة علمانية يتساوى الجميع فيها في الحقوق والواجبات وتعتبر الانسان اسمى شيء فيها بغض النظر عن عقيدته الدينية..
المزيد من المعلومات في تقريرنا المصور